عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2013, 01:23 AM   رقم المشاركة : 14

 

.

*****

حياك الله يا أبا هشام وحيا الله كل من كتب وتابع الموضوع
اشار بعض الأخوة الكرام إلى الحروب التي كانت تمزق ارجاء الجزيرة العربية إلى ان اكرم الله هذه البلاد بقيام الدولة السعودية الحديثة وكان للملك عبدالعزيز رحمه الله اجر وثواب إيقاف هذه الحروب والفتن فساد الامن والاستقرار

وقد اشار البعض إلى الحرب بين اهالي وادي العلي والظفير واسبابها ومعاونة اهل محضرة لهم بالرغم من صلة الرحم واشتراكهم في الودي والاحميات وغيرها مع الوادي
وحسب معلوماتي واتمنى ان تكون صحيحة فقد حدث بعض الجفاء بين اهل الوادي واهل محضرة بعد مشكلة ابل التهمان وقينتهم وما سبقها من احدث متلاحقة والتي كادت ان تشعل شرارة الحرب بالاضافة إلى تحزّب بعض قرى بني ظبيان مع اهل الوادي وحضور عدد من المحاربين من جهة المشرق واعلانهم نصرتهم لاهل وادي العلي ونزولهم في قرية العقشان إلى ان تدق الحرب طبولها وبكل تأكيد فالواجب والعرف ان يقوم اهل الوادي بالتكفل بضيفتهم (فطور وغداء وعشاء) وبمصاريفهم وكل طلباتهم مع اشعار اهل محضرة بهذه الاستعدادات لزيادة الضغط

ولكن اهل وادي العلي اهل الرأي والحكمة والدراية وعلى رأسهم الزبير اجتمعوا سراً وكان الشور ان اهل محضرة ارحام واقارب وبلادنا ومسراحنا ومراحنا واحميتنا مشتركة ولو تحاربنا سنين فما معنا الا هم ولا معهم الا انحن وكان القرار أن تقام عرضه في اليوم التالي عند محضره وفيها يعلن رأي اهل الوادي في هذه الحرب

وفعلا تحرك الوفد واقيمت العرضة وقال الزبير رحمه الله

البدع

يا سلامي على الدار التي واحدة من دورنا
وأهلها واحداً منّا ولو كانت أرضه عبدلية
غير وصى النبي فالجار وفي الشريك المستصين
محضرة خير ياواد العلي لك من المعرق ودوره
وأنت يا محضرة وادي العلي خير من قرية بشير
لو يجيني صبيّ القرن الأعسر ذبحت الثور لأجله
وأنت لو جا ألبشيري راح لحم الجمل في كل بيت
خير منها فلاحة وأهلها بالعرب متسالفه


الرد

يا غامد كل ما أحدث حادثة جيتها من دور أنا
مثل ذيك التي ولدك يخالف وحملتها عليه
وأما الأخرى تسلّف والعشاير عليها محتصين
قلت مالي فدا ميلانكم بعد رشده والمشورة
ثم يوم أصبحت لن الظفيري يشير ويستشير
يكظم الما علّيه بعد ما أنحيت ورّاد الفلج له
قالوا الناس طيح مذهبه قلت يابى الله وأبيت
عذروني بحكم الشرع وإلا بقول السالفة


وفي هذه القصيدة (البدع والرد) شرح لكل ابعاد الموضوع وحيثياته وقرار اهل الوادي بعدم قيام الحرب مهما كانت الاسباب
وفي الحال كان رد اهل محضرة ايجابي ومتوافق مع اهل الوادي
وبعدها توجه وفد من اهل الوادي وعلى رأسهم الزبير إلى المقيمين في قرية العقشان من قرى بني ظبيان وقالوا لهم الله يجمل حالكم ويبيض الله وجوهكم وانتم سندنا بعد الله لكن الحرب ما منها شي وانحن وربعنا اصطلحنا وكسوهم على الفزعة وطلبوا منهم العودة إلى اهاليهم

طبعاً البعض يقول ان الزبير رحمه الله قال في قصيدته:
محضرة خير ياواد العلي لك من المغسل ودوره

وحسب معلوماتي وما احفظه انه قال:
محضرة خير ياواد العلي لك من المعرق ودوره

واتمنى من أبا هشام ومن غيره مراجعة ما كتبت وتصحيحه إن يحتاج التصحيح أو التأكيد
وللجميع تحياتي وتقديري

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس