الموضوع: ماذا قيل في ......
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2009, 09:54 PM   رقم المشاركة : 12
أخي محمد بن عجير


 

إليك بعض صفات الصديق الوفي


- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].

- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

- أن يكون عدلا غير فاسق، متبعا غير مبتدع.

- أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.

- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

- أن يصبر على أذى صاحبه.

- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.

- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.

- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.


وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع

- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].

- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.

- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215].

- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.

- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } [رواه مسلم].

- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.

- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.

- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.

- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.




منقول والحقوق محفوظه لكاتبه
أخي محمد بن عجير موضوع ممتاز جزاك الله خيراً

 

 

   

رد مع اقتباس