مشهد لا أنساه مهما حاولت :
سمعت أثناء سيري صوت مولد كهربائي ، فالتفتّ بتلقائيّة ..
فكان رجلاً وافداً يجمع بيده حصيلة لا بأس بها من أنفه ،
ثمّ أطلقها كالرصاصة صوب أحد الحيطان ..
تبع ذلك صوت ( طططععع ) يسمعه المسافر على طريق الشام ..
مثل ذاك الرجل مشروع استثماري ناجح ،
يتعدّى نجاح منتجات وادي النحل ..
ويكون ذلك بتعليب ما يجود به أنفه ، مع إضافة بعض المواد الحافظة ..
ويمكن تسمية المنتج بـ ( نغافة الشفاء ) ، ومطرح ما يسري يمري ..
ويُكتب يميناً " من جودتها دائماً متماسكة " ..
ويساراً : طازج من الخنافر يومياً ( FRESH ) ..
بناءً على هذه الدراسة والتشجيع سيزول مظهر أكمام الأطفال الأبلكاشيّة ،
وستتوقف تلك الرصاصات القاتلة ، وسيقلّ استخدام المناديل ..
ولكن !!
هل تتعدّى فاعليّة ( الّلي ما تتسماش ) قوّة المضاد الحيوي ؟!
الأخ القدير / شويل ..
خبر طريف ومضحك ، أشكرك على نقله ،
أتمنى لك التوفيق والسداد ، ودمت بخير ..