عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2011, 08:40 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

ابنك والمدرسة والعناد:
1- شجعي ابنك على المدرسة وارفعي معنوياته.
2- تفادى أساليب الحماية الزائدة داخل المنزل.
3- حاولي البقاء معه بعض الوقت في المدرسة حتى يطمئن للبيئة الجديدة.
4- أعطيه رسائل ايجابية قبل تركه مثل ( ستعلب مع أصحابك , يومك سيكون رائع ...) وابتعدي قدر الإمكان عن الرسائل السلبية ( لا تخف ,لا تبكى ).
5- أبدى له ثقتك به وبالمعلمات وبالمدرسة. 6-
إذا استمر حال الطفل على البكاء أكثر من شهرين فعليك البحث عن أسباب رفضه ,فقد تكون المعلمة أو أحد الأطفال.
المعلم وكيفية التعامل مع العناد
عزيزي المعلم : الرجاء أن تقومي بالآتي :
هناك تسعة قوانين للتعامل مع العناد عند الأطفال والمراهقين :
أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل:-
فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع لذا فلنتروَّ قليلاً ونحاول فهم سلوك الطفل وماذا يقصد من ورائه.. ومن ثم ينبغي أن نحاول إشباع ما لديه من احتياجات نفسية يشير إليها سلوكه المباشر.
1. غير قانون تركيزك : بدل التركيز على عناد الطفل انتبه للسلوكيات الإيجابية الصادرة منه .. وبالتالي اجعل قانون التركيز لديك متجهاً للسلوك الإيجابي الذي ترضى عنه.
2. لا تحكم: لا تطلق أحكاماً على طالبك مثل عنيد , يفرض رأيه . فإطلاق الأحكام على الأطفال يجعلك تبتعد عن لغة التواصل معهم وتبني جداراً حاجزاً بينكما .
3. عبر عن مشاعرك : من يتمتع بقوة الشخصية لا يقبل فرض رأي عليه غير أنه يلين ويهدأ لو استعملت معه لغة المشاعر من خلال تعبيرك عن محبتك لطفلك وشعورك الايجابي تجاهه ورضاك عن سلوكه واختياراته , لذلك عبر عن المحبة المتبادلة بينكما .
4. كن أكثر هدوءاً واطمائناً: القلق الزائد على مستقبل الطفل لا يساعدك على حسن التعامل معه ولذلك على الوالدين أن يتعلما فن الهدوء ولا تنقل قلقك لطفلك لأنه يظهر على سلوكك .
5. العناد لا يكبر من نفسه ولكنه يتغذى من الخارج : كلما عاند الوالدين قاوم الطفل عنادهما وازداد عناداً , ولذلك احرصا على عدم المواجهة وتعلما فن الانسحاب الإيجابي من معارك بسيطة كلامية قد تنشأ حول قضايا تافهة أحياناً .
6. ابتسم : العناد قد تطفئه ابتسامه جميله من الوالدين وقد تحوله لمشاعر ايجابية , كما أن الابتسامة تعلمك الهدوء والتحكم في إظهار الانفعالات .
7. حاور بهدف : قد السلوك المرغوب في جلسات حواريه هادئة , وتجنب الحوار في لحظات الخلاف , وانسحب وأجل حديثك لحين هدوء العاصفة وقدمه بهدوء وبلا صراخ , فالنفس جبلت على تقبل الكلام الحسن واللطيف ورفض الشدة والخشونة .
8. ارفع المعنويات : رفع المعنويات أحد الوسائل المفيدة في تهدئة العناد والحد منها ويتم من خلال العديد من الأساليب التربوية منها المدح ومكافأة السلوك الإيجابي .
9. حول العناد : تعلم فن تحويل هذا العناد لصفة ذاتية إيجابية تقوي قدرات طفلك وترعى طموحاته وتبني حوافزه الداخلية الإيجابية
إيجابيات العناد :
بالرغم من عناد الأطفال من الأشياء المزعجة إلا أن هذا العناد له بعض الإيجابيات مثل:
1. تأكيد على نمو شخصية الطفل ومحاولة استقلاله بعيداً عن الوالدين حيث يحاول أن يجعل لنفسه خصوصية التي تجعل من المخالفة وسيلة من وسائل إظهارها.
2. العناد محاولة من الطفل لإثبات قدراته على الأشياء والأشخاص المحيطين به حيث يحتاج الطفل نفسياً أن يشعر بأنه يتمتع بقدر من المقدرة لتتكون لديه ثقة بنفسه لاكتساب إرادة وشجاعة يواجه بها تحديات الحياة فيما بعد.
أسباب العناد : قـد يكون عناد الطفل عبارة عـن رسالة يرسلها لمن حوله تعـبر عـن حالة معينة يمر بها من الممكن أن تكون :
1. تعب جسماني : يتفق أطباء الأطفال أن الحالة المزاجية غير المضبوطة للطفل قد تكون عرضاً من أعراض إصابته بأحد الأمراض، فيراعى قياس درجة حرارة الطفل عند ملاحظة تغير في طباعه أو عاداته أو معدل نشاطه من حيث الزيادة أو النقص.
2. تعب نفسي : يلجأ الطفل للعناد كمحاولة لجذب انتباه الوالدين لحالة الضيق النفسي التي يمر بها نتيجة لاضطراب يمر به قد يكون سببه أحد الأسباب التالية التي نوردها على سبيل المثال لا الحصر:
§ الإحساس بعدم الأهمية : ويكون هذا في الغالب ناتج عن عدم تمضية الأهل وقت مع الطفل في اللعب أو مشاركته اهتماماته التي تكون في مستوى عمره والتي قد يراها الأبوين غير هامة، أو يظنوا أن الطفل لا يلحظ انشغالهم عنه وانه يكفيه ما يوفرونه له من احتياجات مادية.
§ إحساسه بأنه غير محبوب أو غير مرغوب فيه : في أغلب الأحوال يتولد لدى الطفل ( وخاصة في الخمس سنوات الأولى) مثل هذا الشعور عند الاستعداد لاستقبال طفل آخر وخاصة إن كان هو أكبر أخوته، ومثل هذه الحالات تحتاج لتهيئة الطفل وإعداده نفسياً لتقبل غياب أمه وانشغالها عنه للعناية بالطفل الصغير الذي يكون موضع غيرة الأخ الأكبر لأخذه مكانته الأولى التي كان يحتلها بدون منازع.
§ شعور الطفل بالكبت وتضييق الخناق عليه : قد يظن الأهل أن من العناية الفائقة بالطفل عدم تكليفه بالقيام بأي أعمال بمفرده حتى لا يتعرض للخطر فيتكلف الأب والأم بعمل كافة الأعمال التي من المفترض أن يقوم بها وتشجيعه عليها، ويقابل كثيراً بعبارات مثل " لا.. لا تلمس.. لا تقترب لا تفعل " كل هذا بدون إبداء أسباب مقبولة من وجهة نظره فيبدأ في الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريد بغض النظر عما يقوله أبويه. إذاً دعونا نترك للطفل مساحة من الحرية للقيام بأعمال تنمي مهاراته وتزيد من ثقته بنفسه مثل الأكل بمفرده، غسل يديه ووجهه، تنظيف أسنانه، اختيار ملابسه، اختيار ألعابه، بهذه الطريقة يشعر الطفل أنه توجد مساحة يتحرك فيها بحريته يشبع بها حاجته في الاختيار و قدراته التي اكتسبها
هي أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه وتعتمد هذه الطريقة على البنود التالية:
1. تجنب استخدام كلمة " لا " بكثرة فيمكن استخدام أسلوب للنفي دون اللجوء لهذه الكلمة. على سبيل المثال عند لعب الطفل بطريقة غير مناسبة يمكنك أن نقول له " توقف عن هذه اللعبة لأنها.." ونوضح له سبب طلبنا هذا منه وذلك حتى لا يشعر بأننا نقمعه.
2. تجنب استخدام الأسئلة التي أجابتها " نعم " أو " لا " وتوجيه السؤال بصيغة أخرى، فيفضل عدم السؤال بهذه الطريقة "هل تحب أن تشرب عصير؟"، لكن يمكننا أن نسأل بهذه الطريقة "ما نوع العصير الذي تشربه؟".
3. الثبات على المبدأ عند التعامل مع الطفل؛ فالمسموح به اليوم من غير المقبول أن نمنعه غداً والعكس صحيح. فمن المربك والمحير أن ما نمنعه اليوم نسمح به غدا. ويحتاج الأبوين أن يتفقا سوياً على ما هو مسموح وما هو غير مسموح به، وماذا يفعلان إذا تعدى الطفل حدوده الموضوعة له. فمن غير المقبول أن ما يسمح به الأب ترفضه الأم والعكس صحيح، كذلك لا يسمحا الأبوين بشيء اليوم ثم يعاقبانه على الفعل نفسه في اليوم التالي.
4. الهدوء و الحسم، احتفظ بهدوئك مع طفلك مهما فعل لأنه حينما تفقد أعصابك معه سوف تتصرف بطريقة قد تندم عليها فيما بعد أو على الأقل قد ترضخ لما يريده تخلصاً من الموقف الذي تسبب في عصبيتك. والهدوء لا يمنع الحسم والحزم فما ترفضه لا تقبله تحت الإلحاح أو الزن والبكاء.
5. وضع روتين معين في حياة الطفل سيقلل من المواقف التي يحدث فيها خلاف، وسيساعد الطفل على معرفة ما هو متوقع منه؛ فتحديد ميعاد للطعام والاستحمام و النوم سيقلل من الجدل الذي قد يحدث يومياً ويستنفذ كثير من الوقت والمجهود.
من استراتيجيات علاج العناد
الطريقة الأولى :- علاج العناد بالقراءة
أما بالنسبة للصغار الذين تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات وتكون مشكلتهم العناد وليس البكاء فتشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن الأطفال الذين يستمعون إلى القصص والقصائد الشعرية منذ فترات مبكرة من حياتهم هم أنجح الأطفال في مدارسهم، وكلما زاد ما يُقرأ للطفل أو يروي له زادت لديه الرغبة في أن يقرأ بنفسه.
وتشير الدراسات أيضًا إلى أن للقراءة النشطة بصوت مرتفع تأثيرا إيجابيا على قدرة الطفل على القراءة وجعله قارئًا، إضافة إلى أن أكثر الأنشطة أهمية لبناء المعرفة، والمساعدة في القراءة، تأتي من تعرض الطفل للقراءة بصوت مرتفع، كما أن الاستماع للقراءة بصوت عالٍ قد يدفع الأطفال إلى محاكاة القراءة على الغير بأنفسهم، وأظن ذلك من بين ما يدفع ثقة الطفل بنفسه، والجرأة على طرح وجهة نظره، إضافة لإمكانية تصحيح النطق، وهو ما يؤكد أهمية القراءة للطفل بشكل جيد ودقيق.
ولقد أثبتت الدراسات التربوية التعليمية أهمية رواية (حكي)
القصة لتنمية عدد من المهارات والقدرات التي تساعد على النمو السوي للطفل، مثل:
- تدريب الأطفال على مهارات التواصل والحديث والإنصات.
- تنمية الطفل لغويًا، وتنمية قاموسه اللغوي، والمساعدة في الإعداد للقراءة والكتابة.
- تنمية الطفل معرفيًا بإثراء معلوماته عن العالم الواقعي والمتخيل، ومده بكل أنواع المعارف (علوم، رياضيات، تاريخ، حضارات إنسانية…)، كذلك عرض أساليب حل المشكلات.
- تدريب الطفل على الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.
- تنمية القدرات الإبداعية للطفل من خلال مشاركته في حكي الحكاية، حيث إن الرواية التي تحكي دون الاعتماد على كتاب-مستخدمة الإشارات، والإيماءات، وتعبيرات الوجه والجسد، ومحاولة محاكاة الشخصيات بالصوت والحركة… تثير الأطفال وتحفزهم لتجريب رواية القصة بأنفسهم، ودفعهم لرواية قصصهم الذاتية.
- يساعد الكلام في البدء في التعرف على الآداب المختلفة وتذوقها، وهو ما يحقق ألفة بين الطفل والأدب بل القراءة بشكل عام.
- لعل أهم ما يحققه الكلام هذا الجو الحميم الودود الذي يسود جلسة الكلام بما يمد الطفل بالشعور بالأمان والحب، إضافة للاسترخاء والمتعة.
- تنمية خيال الطفل بإثارته لتكوين صور ذاتية عن الأشخاص والأحداث والأماكن التي يُحكى عنها. وهذا يختلف عن قراءة كتاب للطفل مصحوبًا بالصور؛ فالرواية تساعد خيال الطفل على نسج الصور بنفسه، وهو ما يحتاج إليه حيث لم يعد متاحًا للطفل الفرصة الكافية لاستخدام خياله الخاص.
لكن أي القصص نختار؟
- الأطفال (6-10سنوات) يحبون القصص الخرافية التي تتحدث عن الشخصيات الخارقة والمغامرات، كما يجذبهم القصص المنقولة من الثقافات الأجنبية لما فيها معارف مشوقة.
- الأطفال الأكبر سنًا (10-12 سنة) يتقبلون القصص الواقعية وقصص الأبطال التي تتضمن شخصية إيجابية، كما تستهويهم المغامرات والأساطير الشعبية أو حكايات ألف ليلة وليلة.
يمكن تقسيم القصة الواحدة لعدد جلسات بالنسبة للأطفال الكبار، وأما الصغار فيفضل القصص ذات النهاية السريعة لعدم قدرتهم على التركيز والانتباه لمدة طويلة.
وفي هذا الصدد أشارت Petty Hurbett بيتي هاربت، وهي إحدى الخبيرات في فن رواية القصة- لعدة خطوات:
- تقرأ القصة لعدة أجزاء، ويفهم كل جزء ودلالته وارتباطه بباقي الأجزاء، مع التأكيد على أهم الأحداث التي تتصاعد لتصل للنهاية.
- تحاول الراوية أن يكون لها أسلوبها الخاص بالتعبير والتجسيد لكل جزء من الحدث بشخصياته وانفعالاته، ويستخدم التلوين الصوتي حتى تصل لأقصى الأصوات المناسبة.
- قد ترويها عدة مرات أمام المرآة للتأكد من التجسيد التام للمعاني المختلفة، وتستخدم نبرات الصوت، وتغيرها حسب الشخصيات والانفعالات المختلفة وتستخدم اليدين والأصابع وتعبيرات الوجه للتعبير عن الانفعالات المختلفة (غضب، سعادة، خوف...).
- استخدام بعض العرائس أو الدمى وتوظف حسب الأحداث، وكذلك المجسمات التي تدل على مكان حكي الرواية.
وعن توظيف العرائس في الحكاية يرشدنا د.كمال الدين حسين أستاذ المسرح إلى طرق عدة:
- كأن تكون شخصيات تنطق بجمل حوارية.
- تقدم الحوارات الجانبية.
- قد تغني أغنية تدخل ضمن نسيج الحكاية، ويفضل أحيانًا أن تقوم العروسة بحكي الحكاية لتنبيه الطفل، أو توجيهه، أو إرشاده أو تعديل سلوكه ويستجيب الطفل للعروسة.
3 … 2 … 1 ابدأ
يستحب تنبيه الطفل لوقت الحكاية للفت انتباهه، وقد يستخدم لذلك جرسًا لطيفًا، أو تصفيقة، أو صفارة، أو أي شيء آخر يضفي مرحًا ويترك ذكرى جميلة لوقت الكلام.
وقد يصحب الكلام موسيقى، ثم نحفز الطفل لاستقبال الحكاية، وذلك بعدة طرق يعرضها د.كمال الدين حسين، وهي:
- مجموعة أسئلة حول الخبرات التي ستعرضها الحكاية.
- تعريف الطفل بالمؤلف، وإضافة معلومات شيقة حول المكان والزمان اللذين تتم فيهما القصة.
- عرض الغلاف والحديث من توقعات الأطفال حول الأحداث، وهو ما يجعلهم يتابعون بشغف للوصول لتوقعاتهم وتخيلاتهم أثناء الكلام.
- تحكي الحكاية بجدية وحماس وتفاعل، ثم يتركون دقائق لاستيعاب ما سمعوه.
- يمكن أن تقدم الأم ملخصًا للقصة في النهاية وتعليقا لتوضيح المفاهيم العامة والكلمات الجديدة، ثم تطلب رسم الشخصيات أو الجزء المحبب من القصة بالنسبة للطفل.
- ويمكن للأم أن ترسم لوحات القصة أثناء حكيها، أو تعدها مسبقًا، أو من المفضل أن تشرك الأطفال معها في ذلك. وهذه الصور تمكن الأطفال من إعادة رواية القصة، وهو ما يزيد من مهارات التواصل ويحفزهم لإبداع حكايات جديدة، وهذا النشاط ينمي المهارات الفنية واللغوية في الوقت نفسه.
وهكذا تتحول القصة من مجرد مصدر أدبي إلى مثير إبداعي ابتكاري ينمي العديد من القدرات.
الطريقة الثانية :- الخطوات الثلاث
أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذي يصر على فعل شيء ترى أنه غير مناسب
تتضمن ثلاث خطوات:
1. توضح لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريده أن يكرر مثل هذا الفعل مرة أخرى، مع توضيح أسباب رفضك لهذا الفعل.
2. إذا لم يتوقف عن فعله هذا، ذكره أنك طلبت منه عدم تكرار مثل هذا الفعل وقول له انه سوف يعاقب
3. يجب أن يعرف الطفل انك تعني ما تقول، فإذا استمر في فعل ما أمرته بالتوقف عنه يجب أن يعاقب كما حذرته. والعقاب المناسب هو حرمان الطفل من شيء يحبه مثل عدم الخروج للفسحة أو مشاهدة الفيديو، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو وصفة بكلمات سلبية تؤثر على نفسيته.
والخلاصة: نقول أنه من الطبيعي أن يحدث تضارب في الرأي بينك وبين طفلك، وأن الطريقة المثلى للتعامل مع عناده أن تتصف بالهدوء والحسم والثبات.
الطريقة الثانية :- اتباع السلوكيات التالية
الطريقة الثالثة :- علاج العناد باللعب
يمكن أن نقترح عليهما هذه اللعبة التربوية........
خطوات اللعبة:
1) يصمم الزوجان جلسه تضم الطفل المعاند،يوضع على منصة الاتهام ويتولى أحد الزوجين محاكمته والثاني الدفاع عنه.
2) تغيير الأدوار في كل مره فمن كان محاميا يصبح قاضيا في المرة التالية، حتى لا ترسخ لدى الطل صوره معينه عن والديه.
نتائج اللعبة:
1)فرصه لفهم دوافع العناد عند الطفل
2)تعويده على حسن التعبير عما لديه.
3)اكتسابه مهارات الاتصال والدفاع عن النفس.
4)متعه لكلا الزوجين.
5)تساهم في إفراز الانفعالات للزوجين وأبناؤهما.
6)تنمي مهارة الحوار لدى الجميع.
((ملحوظة))...
حين يرى الطفل أن العلاقة الحوارية بين والديه قائمه على إلغاء الطرف الثاني وعدم احترام رأيه سوف ينعكس علي بالتالي:
*عدم القدرة على التفاعل مع من حوله سواء في المدرسة أو مع الأصدقاء أو في المنزل.
*قصور في نموه وفهمه لذاته.
*عدم معرفته لحقوقه وواجباته.
*عدم التمييز بين الصواب والخطأ.
*لا يكون له حس مرهف.
*عدم خلق روح الإبداع والخيال.
*عدم اكتسابه القيم والمبادئ الصالحة مثل <<الاحترام- التواضع- الحوار- اللين-المرونة..>>.....الخ..
ومن الأساليب غير المباشرة:
1:- القصة والمسرح: من خلال رواية تعرض فيها سلوك الطفل بهيئة جديد ملقياً الأضواء على التصرفات السلبية ومعززاً النواحي الايجابية فالطفل هنا سيكتشف لوحده أخطائه ليصلحها تلقائياً ويمكنك أيضاً من خلال هذه الطريقة القصصية أن تشرح الأسباب الكامنة وراء أوامرك وهذا يتوقف على مدى قدرة المربي على استثارة الطفل في قصته.
2:- - ضرب الأمثال:
ساد في بعض المجتمعات هذا الأسلوب فقد كان المربين يملكون ذخيرة هائلة من الأمثال وكل مثل خلفيته وقصته والأطفال الذين تعودوا هذه البيئات يصبح المثل عندهم تنبيهاً مختصراً لسلبية سلوكهم مما يدفعهم لتغيره رفضاً أن ينطبق عليهم المثل...
3:- التوجيه الديني:
من خلال ذكر آية أو حديث مؤثرة وشرحها باقتضاب وتذكير الطفل بالعواقب الوخيمة لعصيانه وتمرده.
قواعد تغيير السلوكيات
1- تحديد السلوك المراد تغييره.
2- التحدت مع ابنك بالتحديد حول ما انتظره منه حول هذا السلوك.
3- بيني له إمكانية تحقيق ذلك.
4- امدحيه على السلوك الحسن (امدحيه لحسناته ..أنت ولد رائع لأنك هادئ....).
5- اجتنبي استعمال العنف معه فى تغيير السلوك واستبدليه باللعب.
6- لا يكفى إعطاء الأوامر والتوجيهات دون متابعة , لأن افتقاد الطفل للمتابعة يفقده دوافع تغيير السلوك.
7- لا تذكريه بأخطاء الماضي , فذلك يصيبه بالإحباط.
8- اعصيه المثال الأحسن وانقليه للإحساس بالمستقبل.
9- لا توجهي أوامر أو نواهي وأنت في حالة غضب أو تعب أو توتر.
10_ علما ولدكما القواعد التي تنظم نشاطه اليومي
من خلال ملاحظة سلوك طفلك اليومي يمكن أن تقدما له الطريقة الصحيحة لممارسة نشاطه المعتاد
على سبيل المثال _ تابعا الطريقة التي يأكل بها طفلك وقدما له الأسلوب المقبول لتناول الطعام
لا تفرضا في ولدكما أنه بعرف القواعد المنظمة في للحياة من تلقاء نفسه ويحتاج إلى تعليم, وكذلك يحتاج إلى تذكير, فكثيرا ما ينسى الطفل ما نبه إليه في المرحلة الأولى لذلك لابد من التذكير والمتابعة
11_ عززا الاستجابة بالثناء على الطفل في كل مرة يطيع ما أمر به. مثال : يمكن عمل لوحة بر الوالدين التي تسجل مبادرات أو استجابات (المساعدة المنزلية) التي يقوم بها الأولاد
12_ أوقعا القصاص على العصيان :
- علمه أن السلوك الخاطئ يؤدي إلى نتائج غير سارة- استخدم التأنيب الفعال : عبر عن عدم رضاك بعبارات تشير إلى الأذى المزعج (عندما لا ترتب سريرك فهذا يعني مزيد من العمل لي وهذا يجعلني منزعجة).. - من أساليب التأنيب غير الفعالة (السخرية والإعانة)
علما الطفل أن كل رفض لما تطلبانه منه سيؤدي إلى عواقب سلبية وعلى الأم أن تمارس ذلك بنفسها دون اللجوء كل مرة إلى الأب مثال للعواقب السلبية :
( حسم من مصروف – حرمان من التمتع ببعض الامتيازات )
13- اسعيا إلى دعم علاقتكما بالطفل : العلاقة الحميمة تدفع الطفل الى ان يكون أكثر ميلا لطاعتكما برضا نفس
بعد رحلة شاطئ ممتعة قال الطفل العنيد: ( من الآن فصاعداً سوف أفعل كل ما تطلبينه مني )
14- عقد الاتفاقية ( العقد ) :
اتفاقية مكتوبة: أنا الموقع أدناه أوافق على..... في فترة..... فإذا فعلت سيعطبني والدي... وإذا أخللت سيكون العقاب... ويحتفظ الأب بالاتفاقية, الاتفاقية يجب أن تغطي يوم واحدة في البداية.
( أبرما عقدا مستفيدين مما ذكر في الفصل الخامس والمثال الموجود بآخره ).
15- قدما للطفل توجيهات محددة : تجنبا الغموض وكونا محددين في ما تريدانه للطفل أن يقوم به بدلا أن تقولا : لا أريد هذه الفوضى في غرفتك قولا : اجمع كتبك وأدواتك على المكتب ونظف غرفتك من المهملات
16- تجنبا روح التسلط : ينبغي السمح للطفل بحرية الاختيار فيما يتعلق ببعض شؤونه الخاصة حتى لا نسحق رغبة الطفل في الاستقلالية والتفكير في الأمور العادية التي لا ضرر منها
17 :- التجاهل:
- تجاهل مقاومة الطفل- أعطي اهتمام 100 بالمئة لسلوك الطاعة- اصرف انتباهه عن معاندتك
طفل متعب من المدرسة -لا يريد خلع المعطف– اشغله بحوض السمك أطلب منه خلع معطفه
18 :- فن الإشارة:
ولأن قلنا هذا فن فهو فن مجرب اثبت نجاحه مع أصعب الحالات, عود طفلك أن توصل له الجمل بحركة , الإشارة لغة حازمة يصعب على الطفل اختراقها لأنه لا يملك بعد أجوبتها، وليس الإشارة لإلقاء الأوامر فقط إنما لتنبيه الطفل على أخطائه ولتوصل إليه أيضاً استنكارك لأفعاله أو تأيدك لها ويدخل ضمن هذا نظرات المربي وتعابير وجهه وتحريك يد يه.
19 :- الرسم والإيضاح:
نوضح للأطفال حدودهم و أسباب أوامرنا وعواقب أفعالهم من خلال الرسم المعبر الذي ندخل فيه إلى عالمهم الطولي فنرمز لهم برموزهم ونكلمهم بلغتهم.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس