عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2010, 09:40 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

هلا بك ياأبافارس

تقول أستاذي :






لم يكن أهل هذا البلد .. يميزون بين السلفي والاخواني ... اصلاً

ثم انتشرت بعد ذلك .. سلفيه جهاديه .. وجاميه .. ووسطيه لمحسن العواجي ... وليبراليه ..

وليبراليه اسلامية كما يقول تركي الحمد ... وتبليغ سعودي

واخوانيه جديده يتزعمها الدكتور القرضاوي .. وغيرها

الا تعتقد أن خلق مثل هذه التيارات .. يوقع الشريحة الكبرى من المجتمع ..

أمام ضرورة الاختيار بين تيارات لا يملكون أدنى فكرة عن حقيقة تكونها وتاريخ تطورها ونشأتها؟

بمعنى آخر .. كيف يمكن للبسطاء من عامة الناس (مثلي ) إقرار الأسلم لهم واتباعه إذا كان كل تيار يعلن انه مسلم وبأن المصلحة متحققة لديه ؟


أتفق معك فيما ذكرت وهي كما أتوّهم : فطرية الحياة فالإختلاف سمة المجتمعات
ويفترض أنّ الإختلاف يوحد الموقف بعد الحوار حول بواعثه وتأكيدأ على هذه الزعم
نجد أنّ كثير من المسلمين خالف النبي صلى الله عليه وسلم حول قبوله لأحد
شروط صلح الحديبية وبعد أنّ بين لهم موقفه بعد وصوله للمدينة وحاورهم في الأمر أيّده الجميع

وكذلك إختلاف موقفي الصحابيين الجليلين أبابكر الصديق والفاروق عمر بن الخطاب
رضي الله عنهما قبل بدء حروب الردة . ثم إقرار عمر لذلك من باب طاعة ولي الأمر .

أباحفص رضي الله عنه يرى ومن وجهة نظرفقهية أنّ نبي الهدى صلوات الله وسلامه
عليه أكدّ أكثر من مرة أنّ من شهد أنّ لاإلاه إلا الله وأنّ محمداً رسول الله دخل الجنّة
وعليه فإنّ المساواة بين المرتد عن الدّين وتارك الصلاة أو الزكاة غير صحيح .

والصديق رضي الله عنه تعامل مع الأمر وفق منهجية النبي صلى الله عليه وسلم
بمسئولية الراعي عن الرعية وليبين أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يقرّ أمراً
إلاّ عن طريق الوحي وهو ملزم للمسلمين لأنّه لاينطق عن الهوى وأنّ من ترك ركناً من أركان الإسلام
فقد كفر وبالتالي يوضع في خانة المرتد الذي إمّا أن يستتاب أو يقتل .



إذاً الخلاف قائم منذ القدم ولكنّه لايشمل الهوية العامة للمسلمين ... بمعنى انّه
لايقسم المسلمين إلى فرق وطوائف بل يسعى لتوحيد صفهم فمن يخرج عن الثوابت
والأركان (للإسلام والإيمان ) فهو من نختلف معه وقد نقاتله وهذا لتقوى شوكة
المسلمين ولضمان إستمرار الجهاد والفتوحات .

هذه التفريعات لاتخدم وحدة المسلمين بل تؤدي إلى تفرقهم
وقديماً كان الجميع يوّحد الله لقناعته بأنّه العاطي الوهّاب الشافي المعافي
المغيث ويدعوه وهويثق في الإجابة ... يعرف أركان الإسلام والإيمان ويطبقهما
لاشأن له بالتفريعات لذلك كان المجتمع متصالح مع نفسه مترابط وقويّ .

صحيح أنّ النبي صلى الله عليه وسلم حذّر من ذلك وأشار إلى تعدد فرق المسلمين
في آخر الزمان والجميع يسأل الله أن يكون من الفرقة الناجية التي في الجنّة
والتي هي على نهجه صلى الله عليه وسلم وعلى نهج أصحابه الكرام
ولايكون من باقي الفرق التي تتجاوز السبعين ومآلها للنّار كفانا الله عذابها من هنا
بات ( كل يدعي وصلاً بليلى) ويؤكد بأنه على حق ولكنّ نحن ولله الحمد في بلد معتدل ينبذ
التطرف ويتوخى الحذر ويحاول السير على هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم
ومسلك أصحابه الكرام البررة رضوان الله عليهم .


وأخيراً كرأي خاص فكر التعددية القائمة على إلغاء الآخر هو فكر مستورد
ولايخدم المسلمين ويقضي على قوتهم وخير دليل على ذلك مانشاهده من دعم
فضائي بل ولوجستي للتناحرات وسياسة (فرّق تسد) نجحت في جذبنا لخندقها
وجعلت فئات من المسلمين تؤيد وبحسن نيّة هذا المبدأ .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس