أولاً : إشاعة كل عمل إسلامي ترينه أو تسمعين به
فتدلين عليه وتخبرين عنه ولكِ مثل أجر فاعله ،
ويكون ذلك حديثاً في المجالس أو نشرة عبر الصحف والمجلات والإذاعة ،
أو من خلال المدرسة أو الجامعة أو التجمعات العائلية أو غير ذلك .
ثانياً : الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين ورد غيبتهم ؛
وذكر محاسنهم وفضائلهم ،
ونبذ اللاتي لا همَّ لهم إلا الحديث عن العلماء وتصيد هفواتهم
ثالثاً : التحدث بفضائل هذا الدين ومحاسنه ،
وإزالة الالتباس الذي زرعه الفكر السيء الدخيل على الأمة ومن المواضيع المطروحة :
تكريم المرأة في الإسلام ،
حقوق الأطفال ،
الطلاق وما هي ضوابطه الشرعية وكيف شُدِّد في عدم التساهل فيه ،
تربية الأبناء والحرص على تنشئتهم .
أبواب الدعوة كثيرة جداً
ولكل منا أن تطرق ما يناسب قدراتها وملكاتها من وقت ومال وفكر وعلم !
والبعض يفتح الله لها باباً من أبواب الخير فتراها تلج فيه وتسارع إليه ،
لكن ما إن تمر أيام أو تعصف أدنى مشكلة ،
أو تقف أمامها عقبه إلا رجعت وتركت هذا الطريق .
بعضهن يتركن المكان لأن فلانة من الناس تعمل في ذاك المكان وهي لا تريد هذه المرأة ،
وأخرى تتعذر أعذار أخرى واهية ؛ مثل عدم وجود الإمكانات الكبيرة .
وبعض الفتيات دخلنا في طريق خير
ولكن الشيطان لبَّس عليهن بأمور يسيرة
فارتدت على عقبها وتركت أمر الدعوة .
كتب عبد الله القمري العابد إلى الإمام مالك
يحضه على الانفراد والعمل
فكتب إليه مالك – رحمه الله - :
(( إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق ،
فُربَّ رجل فُتح له في الصلاة ولم يفتح له في الصوم ،
وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم ،
آخر فتح له في الجهاد ، فنشر العلم أفضل أعمال البر ،
وقد رضيت بما فتح لي فيه ، وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه ،
وأرجو أن يكون كلانا على خير وبر))