الأخ حازم
أرجو أن أكون عند حسن الظن وأشكر لك إيراد الموضوع
الإخوة
محمد سعد دوبح، أنس العبادي، علي بن جاهمه، الأخت الكريمة نزهة المشتاق، أبو ناهل، أبو توفيق
عبدالعزيز أبو عالي، محمد عجير ، علي بن حسن، مشرفنا ، سليسلة أبو عبدالرحمن، نايف بن عوضة
مع حفظ الألقاب والمكان والمكانة لكم جميعاً
أشكر لكم مداخلاتكم على الموضوع وإثراءكم له من حيث الشعر والتغني به والمعلومات ذات العلاقة
أما التوباد وسبب التسمية فلذلك قصة سأروي شيئاً منها
فقد عُرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تسميته : سلاحه ، وأثاثه ، ودوابه ، وملابسه ، كما بينها ابن القيم
– رحمه الله تعالى – في أول كتاب زاد المعاد ...
ومن هذا الباب فإن لدي اهتمام بتسمية أشيائي تيمناً به صلى الله عليه وسلم
وقبل أن أتحدث عن التوباد فسأخبركم بأمر طريف عن سيف اشتريته واعتنيت به ولبسته بالذهب والفضة،
ثم طلبت من أهل بيتي زوجتي وأبنائي أن يساعدوني في تسميته وبدأنا في اختيار الأسماء وكل يدلي بدلوه من الأبناء
وأخيراً تحدثت أم سهيل وقالت سمه ( الموطأ ) فقلت لها اسم جميل لو أننا في زمن الحرب لكان معناه الذي يتوطى الرقاب بالقتل والتنكيل لإعلاء كلمة الله،
فقالت مع علمي على حرصك على إعلاء كلمة الله وأنت في سند بيتك فوق فراشك
إلا أن قصدي بالموطا يعني الموطى في الدولاب لأني ما قد يوم شفتك أخرجته لا في عرضه ولا غيرها
فاستليت سيفي من مغمده وكاد أن يحدث ما لا تحمد عقباه(لا يدري أبو ياسر عن هذه فهو عنده شك في شجاعتي)
إذ كيف تتهكم بسيفي وأنا من أنا في الشجاعة والإقدام والكر والفر... الخ ...الخ ..من هذا الخراط.
نعود للتوباد
فبعد أن تم بناؤه تشاورنا كالعادة في تسميته وبدأنا في البحث فكان الخيار الأول هو بيت الحضيرة نسبة إلى المكان
لكن اعترض الأولاد بأن كثير من الناس لن يفهم أن الحضيرة معناه مكان إحضار الحجارة،
وبالتالي صرفنا النظر عن التسمية من بيئة الديرة لأننا إذا أطلقنا اسما من أسماء الديرة فسنتهم بأننا لا نعرف الديرة جيدا
وإلا لما سمينا اسما مكان اسم؛ عندها عدنا إلى التخصص فقال لي الأولاد أنت تخصصك لغة عربية فاختر انت الاسم
فقلت لهم سأختار اسم التوباد وعليكم البحث في سبب التسمية.