عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2008, 03:21 PM   رقم المشاركة : 3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكر الألباني

48468 - كان رجل من أصحابه صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى ( أبا معلق ) ،
وكان تاجرا يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق ، وكان ناسكا ورعا ، فخرج مرة ،
فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال له : ضع ما معك ؛ فإني قاتلك !
قال : ما تريد إلى دمي ؟ شأنك بالمال . قال : أما المال ؛ فلي ، ولست أريد إلا دمك .
قال : أما إذا أبيت ؛ فذرني أصلي أربع ركعات . قال : صل ما بدا لك . فتوضأ ،
ثم صلى أربع ركعات ،
فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال : يا ودود ! يا ذا العرش المجيد !
يا فعال لما يريد ! أسألك بعزك الذي لا يرام ، وملكك الذي لا يضام ،
وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص ، يا مغيث أغثني !
( ثلاث مرات ) فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه ،
فلما بصر به اللص أقبل نحوه ، فطعنه ، فقتله . ثم أقبل إليه فقال : قم .
قال : من أنت بأبي أنت وأمي ؟ فقد أغاثني الله بك اليوم .
قال : أنا ملك من السماء الرابعة ، دعوت بدعائك الأول ،
فسمعت لأبواب السماء قعقعة ، ثم دعوت بدعائك الثاني ،
فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت بدعائك الثالث ؛
فقيل لي : دعاء مكروب . فسألت الله أن يوليني قتله .
قال أنس : فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ،
ودعا بهذا الدعاء ؛ استجيب له ، مكروبا كان أو غير مكروب .

الراوي: أنس بن مالك
خلاصة الدرجة: موضوع، لوائح الوضع والصنع عليه ظاهرة
المحدث: الألباني
المصدر: السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم: 5737



http://www.dorar.net/hadith.php


دعوة

 

 
























التوقيع




كلمتان
خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"


   

رد مع اقتباس