عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2008, 08:52 PM   رقم المشاركة : 205
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


الجواب التاسـع والأربعون

الآيـــة من ( 10 ) إلى ( 15 ) سورة آل عمـــران

الأوامــر .. النــواهي

قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا

وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ

وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ

قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم

مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الأَبْصَارِ

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ

خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)




" قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ

وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ" ،

لمن الخطاب في هذه الآية ؟


عند ابن كثير

" قد كان لكم آية " أي قد كان لكم أيها اليهود القائلون ما قلتم آية

أي دلالة على أن الله معز دينه وناصر رسوله ومظهر كلمته ومعل أمره

" في فئتين " أي طائفتين " التقتا " أي للقتال " فئة تقاتل في سبيل

الله وأخرى كافرة " وهم مشركو قريش يوم بدر

عند القرطبي

واختلف من المخاطب بها ; فقيل : يحتمل أن يخاطب بها المؤمنون

ويحتمل أن يخاطب بها جميع الكفار , ويحتمل أن يخاطب بها يهود المدينة



ماذا تعني كلمة ( وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ )

رواية ابن كثير

عن ابن عباس رضي الله عنهما : المسومة الراعية والمطهمة الحسان وكذا

روي عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبزى

والسدي والربيع بن أنس وأبي سنان وغيرهم . وقال مكحول : المسومة الغرة

والتحجيل وقيل غير ذلك .

رواية القرطبي

يعني الراعية في المروج والمسارح .. وروي عن ابن عباس أنه قال :

المسومة المعلمة بشيات الخيل في وجوهها من السيما وهي العلامة


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس