عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2010, 02:09 PM   رقم المشاركة : 31

 

السؤال الثامن والعشرون

إستغفار الملائكة للمؤمنين

من رحمة الله بنا ولطفه بنا أنه جعل الملائكة يستغفرون للذين آمنوا أي من أهل الأرض ممن آمن بالغيب فقيض الله تعالى ملائكته المقربين أن يدعوا للمؤمنين بظهر الغيب ولما كان هذا من سجايا الملائكة عليهم الصلاة والسلام كانوا يؤمنون على دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب كما ثبت في صحيح مسلم " إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله "

ولهذا يقولون إذا استغفروا للذين آمنوا " ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما " أي رحمتك تسع ذنوبهم وخطاياهم وعلمك محيط بجميع أعمالهم وأقوالهم وحركاتهم وسكناتهم " فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك " أي فاصفح عن المسيئين إذا تابوا وأنابوا وأقلعوا عما كانوا فيه واتبعوا ما أمرتهم به من فعل الخيرات وترك المنكرات" وقهم عذاب الجحيم " أي وزحزحهم عن عذاب الجحيم وهو العذاب الموجع الأليم.

السؤال
ورد في كتاب الله الكريم آيات تدل على هذا أذكرها ؟

 

 
























التوقيع

إللي خذاه الموت تبكي وتنساه .. الموت من تبكي فراقه وهو حي..!
اعجبني

   

رد مع اقتباس