عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2010, 05:49 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





الشيخ الشنقيطي له اسلوب رائع في ترقيق القلوب

نفع الله به وجزاه خيراً على ما يقدم من دروس


فائدة

ما حكم تتبع المساجد طلبا لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟

الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ،

ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ،

....... فإذا كان قصد بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته

وليستفيد من ذلك وليخشع في صلاته لا لمجرد الهوى والتجول

بل لقصد الفائدة والعلم وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا حرج في ذلك

الشيخ بن باز رحمه الله ( بتصرف )


ما حكم تتبُّع الأئمة الذين في أصواتهم جمال؟

أرى أنه لا بأس في ذلك، لكن الأفضل أن يصلي الإنسان في مسجده لأجل أن يجتمع الناس

حول إمامهم وفي مساجدهم، ولأجل ألا تخلو المساجد من الناس،

ولأجل ألا يكثر الزحام عند المسجد الذي تكون قراءة إمامه جيدة فيحدث من هذا ارتباك،

........ ولهذا نحن نرى أن الإنسان يبقى في مسجده لِمَا في ذلك من عمارة المسجد

وإقامة الجماعة فيه. واجتماع الجماعة على إمامهم والسلامة من الزحام والمشقَّة.


الشيخ بن عثيمين رحمه الله ( بتصرف )


هناك ظاهرة منتشرة بين بعض الناس،

وهي أنه في صلاة التراويح ينتقلون إلى مساجد بعيدة عن بيوتهم،

وذلك طلبًا للأئمة أصحاب الأصوات الحسنة؛ فما رأيكم بهذه الظاهرة‏؟‏



ينبغي للإمام أن يحسن صوته بتلاوة القرآن،

ويعتني بإجادة القراءة على الوجه المطلوب؛

محتسبًا الأجر عند الله، لا من أجل الرياء والسمعة،

وأن يتلو القرآن بخشوع وحضور قلب؛ لينتفع بقراءته،

وينتفع به من يسمعه‏.‏ والذي ينبغي لجماعة كل مسجد أن يعمروا مسجدهم بطاعة الله والصلاة فيه،

ولا ينبغي التنقل بين المساجد وإضاعة الوقت في التذوق لأصوات الأئمة ،

لا سيما النساء فإن في تجوالها وذهابها بعيدًا عن بيوتها مخاطرة شديدة؛

لأنه مطلوب من المرأة أن تصلي في بيوتها،

الشيخ صالح الفوزان غفر الله له ( بتصرف )



حسن الدوسي

جزاك الله خيراً

فالدال على الخير كفاعله



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس