عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2008, 01:03 AM   رقم المشاركة : 10

 


جبلنا العزيز
دائما تتحفنا بما هو مفيد اسال الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناتك وان يغفر لك ولوالديك ووالدينا ويجمعنا بهم في مستقر رحمته ,,
اسمحلي بعرض هذه القصة التي توافق ما نقلته وذلك للعبرة لعلها تكون في ميزان اعمالنا يوم لا ينفع مال ولا بنون.

حــياتنا في هـا لقــصة
في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله من أنت ؟
قال أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء وان نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم المال وسارت السيارة حتى
قابل شخصا آخر فسأله الأب : من أنت؟فقال إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد نعم
بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء وان نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا فسأله الأب من أنت ؟
قال إنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
وسنتعب في الالتزام بتعاليمه وحلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك إن تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل أنا أفتش عن الدين .. هل معك الدين ؟
فقال الأب لا .. لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتى به
فقال له الرجل انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب ولكنني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والأولاد
فقال له الرجل إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا
وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق
فسأله الأب من أنت ؟
قال الرجل أنــا الموت الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الأب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد

منقول

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس