( بغينا غنمهم واخذوا ابلنا )
بغيت اصيد ابو سامي لانه ما ينصاد .
ابشر يا ابا سامي استعنا بالله .
حكم القوي على الضعيف .
( ابو سامي ومهارة القنص )
البندقية من نوع نسميه ساكتون رصاص حبة صغيرة ، من مهارة ابي سامي انه يصوب البندقية على اعقاب السجاير واعواد الكبريت وسن الخراف بعدما يغرسها في احد قرصان التين الشوكي والادهى من هذا ان محدثكم كان يمسك هذه الاشياء بيده بالسبابة والابهام وهو واقف وابو سامي يصوب بندقيته ولا تخطي الهدف وادهى من هذا كله انه كان يصوب بواسطة المراية وهذه التي تعد من برامج القناة الثانية ايام زمان ( اشياء لا تصدق ) والطريقة كالتالي :
يقف محدثكم الذي اشبه بالمجنون لكن ثقته في مهارة ابي سامي جعلته يقف امام فوهة البندقية بكل ثقة ويمسك احد الاشياء السابقة الذكر ويقف ابو سامي معطي محدثكم ظهره والبندقية على كتفه يصوبها نحو الهدف وفي يد ابي سامي مراية يمسكها مع كرسي البندقية ووجهها باتجاه الهدف وينظر إليها وبمهارة يصيب الهدف الذي بيدي دون أن يخطئ .. الغريب في الامر اين عقولنا وقتها ؟ لم نفكر في خطورة الامر ولكنها إرادة الله وحفظه الذي طوقنا به والحمد لله ... اليوم لو يقول ابو سامي امسك لي برميل ابو عشرة طن ما فعلت لانها راحت الغزلة وجت ذكرياتها .
ابو سامي يتمتع بروح رياضية يجيد كثيرا من الالعاب والحركات الرياضية والبهلوانية والتمثيل الصامت . سافرت معه في رحلة خارج الوطن وكان نعم الرفيق ( وشهادتي فيه مجروحة لانه توأم روحي وصديق الطفولة والشباب والكهولة إلى ان نلقى الله عليها ) كان مهندس الابتسامة والنكتة والمقالب مما اكسبه حب كل من قابلناه وتعاملنا معه فكانت امورنا تسير بيسر وسهولة بسبب بشاشته ودماثة خلقه وطلاقة وجهه وتعامله الدرامي في جو من التقدير والاحترام للآخر ايا كان .
هذا غيض من فيض والخافي اعظم .
اخيرا لك كل التحايا ابا سامي ومعذرة بحرك عميق يصعب على مثلي خوض غماره .
وهذه سالفة البندقية ومهارة ابي سامي .