الموضوع: من تُصاحب؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2010, 02:39 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 





في مصاحبة الصالحين ثمرا مباركة منها

1- أنت مع من أحببت

أخرج البخاري عن أنسٍ

أن رجلا سأل النبي عن الساعة،

قال : وماذا أعددت لها ؟

قال: لا شيء، إلا أني أحب الله ورسوله ،


فقال : أنت مع من أحببت ،

قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي : أنت مع من أحببت ،

قال أنس: فأنا أُحبّ النبي وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم.


2- النجاة من فزع ذلك اليوم

{ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ }

[الزخرف:67-68] .

3- الانتفاع بدعائهم بظهر الغيب

شتانَ بين من يقولون:

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

[الحشر:10]

وبين من يتخاصمون في الدنيا ثم في نار جهنّم

كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا

[الأعراف:38]

4- الانتفاع بمحبة الله لمحبتهم

لأن الله قال كما في الحديث القدسي: وجبت محبتي للمتحابين فِيَّ،

والمتجالسين فِيَّ، والمتزاورين فِيَّ، والمتباذلين فِيَّ


وقال صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان

وذكر منها: وأن يحب المرء لا يحبه إلاّ لله

[ متفق عليه]


5- بركة المجالس والخير الذي يعم

جاء في الحديث الطويل في فضل مجالس الذكر

فتقول الملائكة: يا رب! إن فيهم فلاناً ليس منهم، إنما جاء لحاجة، فيقول الله للملائكة:

هم القوم لا يشقى بهم جليسهم


[متفق عليه]

لا يحرم من الفضل وإن جاء لحاجة،

ما دام جلس مع الأخيار فلا بد أن يناله نصيب.

قومٌ يذكرون الله فيناديهم المنادي من السماء: ( قوموا مغفوراً لكم )

فما أعظم النعمة بالجلوس معهم إذا كانوا سيقومون وقد غُفِر لهم؟!



6- جلساء الخير يعرفونك على إخوان الخير فتزداد المعرفة

فصاحب الخير يدلك على صاحب الخير، وهكذا تزيد الاستفادة.


7- التأثر بهم

ومن ثمار صحبة الأبرار التأثر بهم والاقتداء بسلوكهم وأخلاقهم واستقامتهم،

كما قال النبي : المرء على دين خليله

8- يحفظون الوقت والعمر من الإهدار

عن أبى قلابة قال: « التقى رجلان في السوق فقال أحدهما للآخر:

تعال نستغفر الله في غفلة الناس! ففعلا ?

فمات أحدهما، فلقيه الآخر في النوم،

فقال: علمت أن الله غفر لنا عشية التقينا في السوق
» .

9- الشفاعة

لو لم يكن من صحبة المؤمن إلا شفاعته يوم القيامة لكفى،

قال الحسن البصري :

«استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة».

أحب الصالحين ولست منهم =وأرجو أن أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي =وإن كنا سوياً في البضاعة



منقول للفائدة " بتصرف "



 

 

   

رد مع اقتباس