الموضوع: من تُصاحب؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2010, 02:31 PM   رقم المشاركة : 6

 





مميزات الجليس الصالح

الجليس الصالح

يأمرك بالخير، وينهاك عن الشر، ويُسمِعك العلم النافع، والقول الصادق،

والحكمة البليغة، ويبصِّرك آلاء الله، ويعرِّفك عيوب نفسك، ويشغلك عما لا يعنيك.

وإن كان قادراً: سَدَّ خَلَّتك، وقضى حاجتك، ثم لا تحتاج بعد الله إلى سواه،

إن ذكَّرته بالله طمع في ثوابه، وإن خوَّفته من عذاب الله ترك الإساءة،

يُجْهِد نفسه في تعليمك وإصلاحك إذا غفلتَ عن ذكر الله،

وإذا أهملت بشَّرك وأنذرك، يعتني بك حاضراً وغائباً.

الجليس الصالح

لا يمل قُرْبَك، ولا ينساك على البعد، تُسَر بحديثه إذا حضر، إنه يشهد بك مجالس العلم،

وحِلَق الذكر، وبيوت العبادة، ويزين لك الطاعة، ويقبح لك المعصية،

ولا يزال ينفعك حتى يكون كبائع المسك وأنت المشتري.

قال مالك بن دينار : إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار خير لك من أن تأكل الحلوى مع الفجار

وقال موسى بن عقبة : إن كنت لألقى الأخ من إخواني فأكون بلُقياه عاقلاً أياماً . أي متأثراً به.

الجليس الصالح

إذا صحبته زانك، وإذا خدمته صانك، وإذا أصابتك فاقة جاد لك بماله،

وإذا رأى منك حسنةً عدّها، وإن رأى سيئة كتمها وسترها،

لا تخاف بوائقه، ولا تختلف طرائقه.

الجليس الصالح

هو خير مكاسب الدنيا، زينةٌ في الرخاء، وعدّةٌ في الشدة،

ومعونة على خير المعاش والمعاد، ولا خير في صُحبة من إذا حدثك كذب وإذا ائتمنته خانك ،

وإذا ائتمنك اتهمك وإذا أنعمت عليه كفرك ،وإذا أنعم عليك منّ عليك .

 

 

   

رد مع اقتباس