عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2008, 12:02 PM   رقم المشاركة : 6

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **بريق الماس** مشاهدة المشاركة


دور الآباء:
أخذ رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أسوة حسنه في عدة أمور وهي:

1. أن أول كلمة نزلت على رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام هي كلمة "اقرأ"،

لذلك فهي تعد رسالة من الله سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء بأهمية القراءة.

2. تنمية الوازع الديني لدى الأبناء منذ الصغر، وتعليمهم مخافة الله سبحانه وتعالي

وذلك عن طريق قصص الصحابة رضوان الله عليهم مثل قصة سيدنا عمر بن الخطاب

رضي الله عنه وبائعة اللبن أو اللبن المغشوش، حتى عندما يعرض عليهم النوعيات

الرديئة من القصص التجارية يرفضونها هم أنفسهم مخافة لله عز وجل وليس مخافة للآباء.

3. يجب علينا نحن الآباء أن نعود أنفسنا على القراءة، والقراءة الهادفة من كتب

ومجلات حتى يشب الأبناء، ونحن مثال حي لهم على القراءة.

4. مراقبة الكتب التي يقرؤها الأبناء، مع ضرورة النصح والإرشاد في جميع الأوقات

وبمختلف الطرق الودية، على ضرورة قراءة الكتب والقصص الهادفة التي نجني

منها ثواب الدنيا والآخرة.




**بـــــــــــريق المــــــــــــاس**

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخترت من موضوعك الأهم ، أبعد الله عن الجميع الهم ،
واجب الأباء كبيرٌ جداً في أختيار الكتب المناسبة للمرحلة العمرية للأولاد ( أبناءاً كانوا أم بنات )
وملائماً لميولهم ورغباتهم قدر الإمكان ، ويحقق قدراً كبيراً مما نريد أن نغرسة في نفوس أكبادنا التي تمشي على الأرض ، ولايكون ذلك بفرض الكتب فرضاً ؛ بل يحاول الأباء مناقشة الأولاد والتعرف على رغباتهم وميولهم ، ثم تُختار الكتب التي تجمع نسبياً بين ذلك وما نريد أن يكتسبه الأبناء لغرس الفضيلة والسلوكيات المهذبة المرغوب فيها وتربية النفس من جميع جوانبها ليتحقق التوازن في نمو الشخصية .
مع المتابعة والإشراف الغير مباشر ، وذلك بالتحفيز كوضع جوائز تشجيعية لتلخيص الكتب أو كتابة رؤوس أقلام لما استفادوا منها بأسآليبهم .
وقد تكون الجوائز عينية كالنقود أو الهدايا ، وقد ترويحية كالتنزه والخروج للملاهي والألعاب وغيرها مما يناسب المرحلة العمرية ومداركهم وقدراتهم .

شكراً لاختيار هذا الموضوع وفي هذا الوقت بالذات ، وقت الصيفية الذي يجب استغلاله للفائدة ، وترك الكسل والخمول والنوم الكثير والعبث والترفيه الزائدين عن المعقول الذي يسرق الوقت فيما لا ينفع .


ولك أطيب سلام وأزكى احترام

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس