عرض مشاركة واحدة
قديم 05-15-2011, 12:56 AM   رقم المشاركة : 6

 

الحديث عن اسامه بن لادن حديث مسهب بامتداد الاحداث خرج الرجل المترف المنعم الثري استجابه لنداء الجهاد في افغانستان وخرج معه عبد الله عزام ونفر كثير من كل الطبقات ويومها كانت المنابر ووسائل الاعلام تدعوا للجهاد وتجمع له العتاد وكانت امريكا تقود المعركه وتدفع ميزانية سبعه جماعات لكل منها رايه ومنطقه رباني حكمت يار سياف مجددي احمد شاه فوجئت وانا اعمل في عمان اني ابني عبد الله سافر افغانستان وترك شركة ارامكو وحزنت كثيرا لرويتي للاحداث كما هي وكتبت لابني رساله قلت انكم تقاتلون تحت راية طمسون القائد الامريكي في افغانستان انذاك هزم الروس ولم يستطع المشروع الجهادي الوقوف على قدميه وحقا نصرهم الله ولم يثبت اقدامهم وغادر اسامه افغانستان اذلم يستطع توحيد المجاهدين واطلاق الحلم وانتقل الى السودان مستثمر وفتح طرق واقام مشاريع زراعيه ناجحه وهنا زاره ايمن الظواهري وبدا التحرش بامريكا بتفجير السفارتين وخرج من السودان عائدا الى افغانستان وتوالت احداث الحادي عشر من سبتمبر وجرت علينا هذه الاحداث استعداء المشرق والمغرب وضيق على الجاليات الاسلاميه في الغرب واتهم الاسلام بالارهاب واقيمت السجون السريه في اماكن كثر لجمع الشباب العامل في الدعوه والاغاثه وتوقف العمل الخيري وجر ت علينا مشاريع مكافحة الارهاب في الوطن العربي اغلاق المؤسسات الاغاثيه وتضييق افاق الحريات لاننكر ان المحن تلد المنح فقد تعرف على الاسلام خلق كثير واعتنقه خلق كثير حتى انها كانت تنفذ الكتب الاسلاميه وترجمات القرأن واصبح اسم اسلام على الشبكه ثاني اسم تكرارواصبح الاسلام يستقطب النخب الثقافيه لم يكن لاسامه مرجعيه شرعيه كافيه لاتخاذ قرارات مصيريه تدفع ثمنها الامه قاطبه وانا اعتقد ان ايمن الظواهري وبعض المتشددين من الجزائر وليبياومصر استطاعوا تغيير قناعاته نحوا التطرف واستعدا الاخررحم الله اسامه وغفر ذنبه ومكننا من الاستفاده من التجربه ورصدها جيدا وعدم تكرار الاخطاء

 

 

   

رد مع اقتباس