عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2011, 11:41 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

لا أدري إن كان هناك من يشاركني في وجهة نظري التي سأقولها

لكن آمل منكم أن تتأملوها

الشعوب الإسلامية تعيش حالة عاطفية تعميها عن رؤية الحقيقة ....

ولذا يسهل الدخول إليها من هذا الباب وأنا أسميه بابا تجاوزا والا فهو ليس كذلك لأننا نعرف أن الباب يفتح ويقفل وهذا مفتوح دائما ولم يقفل...

وأعني بالحالة العاطفية أننا لا نبصر بعين الفاحص القارئ الجيد للأحداث وإنما بمشاعرنا التي يعتريها دائما الضعف...

فلنضرب لذلك مثلاً...

كلنا نعرف صدام حسين وما فعله.... وكيف أنه وقف ذات يوم على حدودنا مهدداً؟

لكنه عندما قتل وجد من يتعاطف معه ويعتبره بطلا قل أن يجود الزمان بمثله وكان الأولى أن نقول إنه يستحق مصيره وإن كنا لا نتفق مع طريقة إعدامه...

والآن عندما زفت أمريكا البشرى لشعبها بقتل أسامة .......... وجدنا من يعتذر لأسامة بن لادن وكأننا لا نتذكر ما سببه

من ويلات على الأمة الإسلامية بمغامرات غير محسوبة العواقب كان من آثارها سقوط بلاد إسلامية وقتل وتشريد الملايين من المسلمين

وضياع كامل للقضية الفلسطينية وإرهاب وإرهاب مضاد ناهيك عن ما سببه للإسلام نفسه من انحسار في الانتشار وما يوصم به المسلمون من اتهامات

لدرجة أنني شخصياً لكثرة ما أراه من فوائد تحققت لأعداء الإسلام بفعل أفكار ومعتقدات أسامة وأتباعه أصبحت

أشك إن كان أسامة شخصية إسلامية يهما أمر الإسلام أم أنه شخصية مصنوعة لتحقيق أهداف أعداء الإسلام.

عموما يظل دم المسلم حرام

فعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة؛ لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله

لكننا نود أن يعرف المسلمون كيف يدافعون عن دينهم دون أن يكونوا سببا في هدمه

حفظ الله بلادنا من كل سوء

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس