.
*****
حيا الله أبو ناهل وإبن القرية ومن حضر معهم
البدع للخمي
سجلوا ذكريات اليوم عنوان بالخط العريض
صارت انظارنا صوب السما تتجه من بعدي ارضا
يوم تسعه وعشرين الموافق مع يوم الربوع
غابت الشمس في ظل القمر واظلمت وقت الظهيره
واستمعنا من البث المباشر تفاصيل الكسوف
المصيبة ان بعض الناس قالوا بسيط وشي عادي
والجماهير في بعض الدول يرقصون ويضحكون
استعدوا لتصوير الحدث بالمراصد والمناظر
كن ما للحوادث عندهم لا احترام ولا اعتبار
مادروا انه علامة ظاهره من علامات القيامه
نعتبرها بموجب ما ورد في القران وفي الحديث
والا قل عبره الله قدر اوقاتها وادنا سببها
عبرة ياعساها توقظ الناس من سباتها
الرد من الهريري
الهريري يقل لو كان صدري كما نجد العريض
مهما يصبر ويتحمل لزوم انه ابيزعل ويرضا
فانه للحلو بيع في زمان العجب والمُر بيع
بعض الناس لا سمعني الشين لقاني ظهيره
وانا لو يلتفت لي ما ابغي اواجه الوجه الكسوف
والهموم الذي في خاطري شي يروح وشي عادي
شي منه تجاوزته وشي هبا لي وضح كون
بعض الاعلام ما شفنا لها لا قيام ولا مناظر
والصداقة بحفظ الود ما هي بكيل واعتبار
آني ادرج كلامي قبل ما فيضه واصير قيامه
وآني خذت العبر مالعصر الاول وما العصر الحديث
حتى لو نرخص الارواح ونبيعهـا بدنا سبابها
ما بنرتاح من لوم الخلايق ومن سباتها
البدع الجديد
للشاعر على بن عثمان يرحمه الله
سبحان من ينشي الليالي مع الايام
والامر بيده مابيسهى ولاينام
وكل شي بين حدوده في الاحكام
الحج الاكبر يلزم الناس كل عام
ومن يصم رمضان لله يلقى صومه
حدايق الجنه كفاها بغيرها
*****