71. اتيان المشعر الحرام ( إن تيسر ذلك )
كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه
" ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام " .
فائدة
قيل المشعر الحرام هو جبل قُزَح معروف بمزدلفة والآن بمكانه المسجد .
72. استقبال القبلة
كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فاستقبل القبلة ".
73. الدعاء والتكبير والتهليل ووحده
كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فدعاه وكبره وهلله ووحده " .
74. الوقوف بمزدلفة حتى الاسفار جداً
كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه " فلم يزل واقفاً حتى أسفر جدا " .
فائدة
جاء السبب في ذلك كما في حديث عمر رضي الله عنه في صحيح البخاري
" أنها مخالفة للمشركين"، لأنهم لا يخرجون من مزدلفة حتى تُشرق الشمس .
75. الخروج من مزدلفة بسكينة ووقار
كما جاء عند النسائي عن الفضل بن العباس قال :
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس
حين دفعوا عشية عرفه وغداة جمع : عليكم السكينة " .
76. التلبية عند الخروج من مزدلفة إلى منى ( لرمي جمرة العقبة )
كما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما
" أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل ، فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبي " .
تنبيه
لا يظن الظان أني عند ذكري لهذه السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك لم يلبي ،
لا إنما النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة
" قوله " لم يزل " أي المداومة لكن في هذه المواطن الإنسان
قد يشتغل بالخروج والارتحال ولا يلبي ، فجاء التخصيص بها .
77. الاسراع بالمرور في وادي محسِّر
كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه
" حتى أتى بطن محسِّر فحرك قليلا "
يعم هذا اللفظ للماشي والراكب .
78. مخالفة الطريق الذي ذهب به من منى إلى عرفة
كما جاء في صحيح مسلم عن جابر مرفوعاً وفيه
" وسلك الطريق الوسطى التي تسلك تخرج على الجمرة الكبرى " .
79. التقاط الحصى بطريقه إلى الجمرة من منى
كما جاء في المسند بسند صحيح عن الفضل بن العباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال غداة يوم النحر
" القط لي الحصى "
فلقطت له حصيات مثل حصى الخذف وكان ذلك بمنى " .
80. المبادرة برمي جمرة العقبة عند دخول منى ( أي قبل حط الرحل )
كما جاء في سياق حديث جابر مرفوعاً وفيه
" حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات "
فائدة
أن التلبية تنقطع عند رمي الجمرة كما جاء في صحيح البخاري
عن الفضل أن النبي صلى الله عليه وسلم
" لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة " .