عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2012, 12:15 AM   رقم المشاركة : 1
حسن الدوسي ومعاناته مع المرور السّرّي


 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام . وبعد :
قصائدي على شعر الشقر كثيرة - ولله الحمد - ولكن بعضها يبقى عالقاً في الذهن إما للمناسبة أو للموضوع أو أو ..
ومن تلك القصائد القصيدة التالية والتي قلتها في إحدى المناسبات الشهور الماضية وتذكرتها في هذه اللحظة وأنا أتصفح الانتر نت فقلت أطلعكم عليها بأمل أن تنال على إعجابكم والعذر إن كانت أقلّ من الوهمة .

- والآن أترككم مع القصيدتين ( البدع والرد ) ولا تسنوني من كريم الدعوات ؛

بدع / حسن الدوسي 27-4-1433هـ قاعة الفيصل حفل شمران
يا سلامي سلامٌ حاليٌ ما يخالطه المرور
قدر شُمران والحُضِّار للحفل تسليمي يُعَدّى
وبعد آورِّد الامداح والله يلوم اللايمين
ابو صالح محمد بن علي ما تلهويه ألهويّه
يكرم الضّيف ويفرِّش دروبه بورد ونيفلان
وعلي عبدالله آبو يزيد له فالكرم حظّ وقسيمه
صانع المجد واقدامه يعلوي بها مِن راس ريع
ذولا الاثنين مدّتهم تِشَابه كما نوٌّ نشى ماء
ناوي الخير يِسعِدنَا ويروي المناهل بالميات
العُدُود استعزّت بعدما ركّز المنشى لها
--
رد / حسن الدوسي :
جِيت للحفل مِن بدري ولكِنّ عطّلني المرور
يوم وجّه نِدَاه العسكري قال : وقِّف لا تعدّى
قُلت : حاضر . ولا تحرّكت بعده يِسَار ولا يمين
لين جاني وقال : الرُّخصه ، والإستِمَاره ، والهويّه
واخرج (( البُوك )) وآنا آقول : تكفى دخيلك يا فُلاَن
ماانبسط واغلق الدّفتر يُكُن بعد سجّل لي قسيمه
ولا تنبّهت وإنّ الوقت في لحظةٍ مرّى سريع !
ثُمّ شلّيت حيل الموتر لاجل التقيكم يالنشامى
ما عد فكّرت لو تُحسَب عليّ القسايم بالميات
ناوي آشيلها وإلاّ بااسنِّد على مِن شالها
--

وسلامة الجميع ؛؛

وصلى الله على سيدنا محمد ؛؛

6-6-1433هـ جدة

 

 

   

رد مع اقتباس