[color="rgb(221, 160, 221)"]من غير أن أحلف ..أقولها وبصدق ما قد أستمتعت بسرد ووصف ومدعم بالصور وبأسلوب ادبي وجذاب مثل وصفك لرحلتك لهذه الدولة الحديثة الأنفصال عما كان يسمى بالأتحاد السوفيتي السابق والتي كانت من ضمن ماكان يسمى بالستار الحديدي[/color]
وبعدين وين الريس ..؟ وما موقفه من البوليتاريا والبرجوازية ؟ ترى هذه كتبتها مخصوص ( علشان أتنخشه )
هذه الدول والتي كانت من خلف هذا الستار الحديدي ...يصفها البوليتاريون ..أو الأشتراكيون المتأثرين بالكتب المترجمة إلى العربية من المنظرين والمروجين لتلك الفلسفة الماركسية والتي قام بتطبيقها لينين ومن بعده ستالين ...أقول المروجين لتلك الفلسفة من كتابنا وسياسيونا العرب والذين كانو يصفون أنفسهم بالتقدميين [ بالحكي ]وهم في الواقع في المؤخرة ومن كانو يصفون غيرهم بالرجعيين وطبعاً نحن في مقدمتهم أثبتت الأيام عكس ماكانو يصفون [ بالواقع وليس بالحكي ] وأصبحوا هم في المؤخرة ونحن في المقدمة ...أما الأتحاد السوفيتي متزعم ذلك المعسكر ومن كان يدور في فلكه والذي يصفه سياسيونا العرب التقدميين بأنه جنة الله في أرضه وأن لا عدالة إجتماعية في غير ذلك الأتحاد ... وأما و بعدما أنكشف ذلك الستار وبان الفارق بين من كان متقدم ومن كان متأخر؟ ... ولك أن تقارن بين الألمانيتين وبين دول أوربا الشرقية التي كانت توصف بالتقدمية مقارنة بالدول الغربية والتي تحاول هذه الدول الغربية إنتشال هذه الدول الشرقية من تخلفها وضمها في أتحادهم من باب العمل الأنانساني ... يا أبا فيصل تلك الشعارات البراقة الخادعة لشباب الخمسينات والستينيات الميلادية سرعان ما أنكشفت ...وخاصة بعد حرب 67م
لك عاطر تحياتي ..ولا زلت مع جاري جالس على الكرويتة آزأز لب في إنتظار تقارير كشفية جديدة ، وباقي ذكريات الربع .
علي بن حسن