عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2008, 02:57 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










إبن القرية غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الأخ العزيز .. عبد الله رمزي .. جزاك الله خير .. وأشكرك

على التنبيه .. وأشكرك على إتاحة الفرصة لي مرة ثانية

لإدراج إجابتي .. طالما أنه لم يجب أحد بعد جوابي الأول.

جواب السؤال الرابع

ما اسم البحر الذي اغرق فيه فرعون ؟

القول الأول ..

شواهد الآيات تدل على أنه بحر النيل وذلك للأسباب التالية:

- أن الفراعنة كانوا يسكنون غرب النيل وأهرامهم تدل على

ذلك، ومن أراد الشرق اعترض طريقه بحر النيل، (فَأَتْبَعُوهُم

مُّشْرِقِينَ).

- أن فرعون استعبد بني إسرائيل، وعبيده يجعلهم من حوله

لا يبعدون عنه.

- أنه تسمية البحر الذي ألقي فيه موسى عليه السلام وهو

طفل رضيع، والبحر الذي غرق فيه آل فرعون باليم، وما زال

اليم يطلق على النيل.

- أن اليم حمل التابوت الذي فيه موسى عليه السلام إلى مكان

فرعون وأهله مما يدل على قربه من مسكن آل موسى عليه

السلام.

- أن أم موسى عليه السلام أرسلت في الصباح أخته للبحث

عنه، والأنثى لا ترسل إلى أماكن بعيدة؛ فبصرت به مع جماعة

فرعون، مما يدل أنهم كانوا يسكنون في الجانب الذي يسكن

فيه فرعون.

- أن اجتماع الملأ بعد قتل موسى لرجل منهم كان في أقصى

المدينة التي حدث فيها القتل، وكان يسكنها أيضًا بنو إسرائيل

مما يدل على أنهم في جانب واحد من النيل.

- أنهم خرجوا آخر الليل ولحق بهم فرعون بجنوده في الصباح

فلم يستغرق وقتًا طويلا؛ لأن مسير الجند أسرع من مسير

القوم وفيهم الصغير والكبير، ولو أنهم ذهبوا إلى خليج

السويس لاحتاج الذهاب إلى أيام مع وجود الأطفال والنساء.

- أن من أراد أن يتجه شرقًا فلا بد له من قطع بحر النيل، أما بعد

ذلك فقد يتجنب خليج السويس، ويمر من البر الذي بين الخليج

والبحر المتوسط دون أن يحبسه بحر، ومن نفس طريق قوافل

الشام إلى مصر. وتجعل المعاناة في قطع خليج السويس

وبجانبه بر بلا ماء ..

القول الثاني .. قيل أنه شاطيء نويبع .

شاهد هذا الرابط

هنـــــــــــــــا

القول الثالث .. أنها بحيرة قارون .. أو بحر البقر .. أو بحر يوسف.

وقيل البحر الأحمر .

والله تعالى أعلم

ومن كان مع موسى اول ما وصل البحر .؟

بنو إسرائيل شكوا إلى نبي الله ما هم فيه مما قد شاهدوه وعاينوه .

فقال لهم الرسول الصادق المصدوق : " كلا إن معي ربي سيهدين "

وكان في الساقة ، فتقدم إلى المقدمة ، ونظر إلى البحر وهو

يتلاطم بأمواجه ، ويتزايد زبد أجاجه ، وهو يقول : هاهنا أمرت .

ومعه أخوه هارون ، ويوشع بن نون وهو يومئذ من سادات بني

إسرائيل وعلمائهم وعبادهم الكبار ، وقد أوحي الله إليه وجعله

نبياً بعد موسى وهارون عليهما السلام ، ومعهم أيضاً مؤمن آل فرعون

وهم وقوف ، وبنو إسرائيل بكمالهم عليه عكوف . ويقال إن مؤمن

آل فرعون جعل يقتحم بفرسه مراراً في البحر ، هل يمكن سلوكه؟

فلا يمكن .. ويقول لموسى عليه السلام : يا نبي الله .. هاهنا أمرت؟

فيقول : نعم .

والله أعلم

ماهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وأنجى موسى ؟

وماذا قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام ؟

هو يوم .. عاشوراء .. العاشر من شهر محرم

عن عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- قال : قدم رسول

الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فرأى اليهود تصوم

عاشوراء، فقال : (( ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح نجّى الله

فيه موسى وبنى إسرائيل من عدوهم، فصامه. فقال صلى

الله عليه وسلم : "أنا أحق بموسى منكم )) ، فصامه صلى

الله عليه وسلم وأمر بصيامه.

والله أعلم

عبد الله رمزي .. جزاك الله خير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس