من النصائح الثمينة التي يهديها شاعرنا المرحوم بإذن الله تعالى نصيحته للشباب بان يتمسكوا بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
يقدمها في ثوب جمالي بديع وهو يتحاور مع إبنه حول الصلاة ...
البدع
راعي البن عنده كل مطلوب وعصاوى لديه
خص لاهلت الأمطار والغرس تحت الماي همك
والمزارع خبير وعالج البن علاجاً باليسار
واما لاشحّت الأبيار يصبح لفقد الما حزينا
يالله أرحم غروس البن قدّام لاتمرج عيون
والذي يجني الأغصان مايلبس إلا قومصاً له
مايطوّل ثيابه لجل يشفق بها ينشب نشيب
والغنا عزة للناس والفقر لاجا موتم أهله
والذي يجلبون البن ويلا بضاعتهم نجي
وانا ما بدّعي بالغيب فالغيب هو في علم ربّي
من يحب النبي ويوحد الله من البطل أمّنه
والمكاتيب نعرف نصّها والظروف مشومعه
الرد
ياخسارة على من يتعّلم ويعصى والديه
لاذّن الفجر قال ابوه قم قال طيب مايهمّك
وتمطّى برجلينه وحول على جنب اليسار
وإن تكرر عليه القول قال أغد صلّه ماحزينا
وصل الناس في سطح القمر ياب وأنتم رجعيون
راحتي أقلقتموها بالندا قوم صلّه قوم صلّه
أيّسوا ماعزمت أصلّي إلا متى نبدا نشيب
مادرى إنه ضليل العقل ماقد حصل ما الموت مهله
والصلاة العمود إن لم يحافظ عليها مانجي
والعتب والملامة يامشايخ تعوّد (ع)المربّي
غير حنّ الذي مايعرف الحق مايطلب منه
خيرة الله طريق المصطفى ياشباب امشوا معه
قصيدة من الشاعر ( علي دغسان في مدح رجال يستحقون المدح من قرية الغمدة ببني ظبيان)
البدع
ياسلامي على الحبس الذي يدّحن بالما دحين
والعتل والمعاول ماتزلزله وأصناف الغميدي
حبساً أبهم صليب المرو ماجود والعيسار ابوه
والبواريد ذاكانت تقل فالعشايا والبكر دي
أخمدت نارها ماعاد تولّع من أولعانيه
وأنت ياشايل الفانوس لا تضربه لو بي تضارب
ضارياً بالقساوة لاتقل في ليالي العيد بي
والمقضين ماسرّتهم الغامهم والدلم كانا
لو يقولون للبارود بدّواقلوباً قاسية
خل عنك الحبوس اللي في الجو تفد حجارها
الرد
لاعدم يارجالاً يستحقون مدح المادحين
لو تسيرفي أرض الله ماريت لك مثل الغميدي
شيبهم والعزب واللي من السامع العيسى ربوه
حفلة الليله والمحضار نصين بين أحمد وكردي
والموده تبادل بين الأخوان والمنع ايدبي
بيتكم يابن عيسى عز والكردي إنه بيت ضارب
توّجوا رحمهم بالجد وإلا من أول عانية
وأنا لاجيت ودّي أودّ الأخوان وأودّ المكانا
لادعتنا ظروف الحرب تلقى قلوباً قاسية
عين تنحبّ وعيوناً ثقيله وتفدح جارها