عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2008, 03:44 PM   رقم المشاركة : 4

 

هذه قصيدة من الشاعر(على سعد دغسان ابوعالي ) من بني ظبيان
وادي العلي ( رحمه الله رحمة واسعة)
في ذلك الزمن البعيد الذي نظم فيه الشاعر هذه القصيدة الرائعة يتساءل عن تلك الفتن المتوالية عليهم ويعتقد أن الأمور تبدلت وتغيرت حتى أنه أصبح يائساً من الحياة ..
كما أنه يسأل .. هل بقي في هذه الحياة شيء يعجب أو أمر يسر أحداً ... أخي لن أطيل في الشرح لكني سأتركك تستمتع بالقصيدة وتتأمل الرد الي فيه كل الأمور التي تكلم عنها الشاعر ثم حاول أن تقارن بينها وبين المتغيرات الموجودة في زمننا هذا ولم أن تضع بصمتك بالموافقة على قول الشاعر ..... ثم لاتنساه من الدعاء ...

البدع
ياسلامي لقيفا حضهم بين غامد يلفتن
يلفت العين بالامداح ماينلقي فيهم من اسب
مايربون ذا داني والا خامله والا سروق
وان لفى الضيف يلقى التمر والسمن وعصوب الكباشه
وان شيماتهم عالظلم والبطش تحتك هلم
ومنازلهم العليا على مدة الهجره رواتب
حضهم مشتهر بالمدح من بين خلق الله شهور
وضعيف البخت ياليت جاله من الجنا سحيبه
مانفع فيه تعليم المعلم وتوبيخ النهار
والذي دقّ زير الحرب لوكان تفتر مالعصا ايده
ماقدر يرفع الراس المدنّي وهوه يخضري
يالله انّك تجمّل ماتلي وانت راع الجمّله

الرد
ياالعاقل وش ترى في تا الحياة الملية با الفتن
هل بعد فيه مايعجبك والا ترى علما مناسب
اما انا ماعد ارى شي مناسب ولا فا الناس روق
كل واحدا يرى نفسه شريكا مع اهل الملك باشه
والذي كان فى القمة تدهور وتحت الدك هلم
الله الله لو تبقى في البنك شهرين الرواتب
والا يتعطّل الوارد من البحر في عدة شهور
والله انّك لتبصر في شباب العلا والناس حيبه
كل واحد يعد يارى نجوم السما وسط النهار
ويبيح التّنظف والتعفف وناكل ما العصيده
ما نزد نغسل التفاح ونسف يابس واخضري
في زمان المواتر مايفيد الجمل والجمّلة




البدع
يا الله ياذا امّن الخايف وهب فالبلاد امن وسلام
يمسي ا الفرد وحده حيث يبغي وكنه سد بابه
بعدكانت حمول العيس هي والوسا يقطايرة
والحرامي يقول المال طايح فلا اسطينا نقله
وان تجرّا ومد ايده لحاجه فلا يلقى ادسمات
بعد ما تسقط الشنطة في الحج لصاحبها معيدة
والعساكر يقولوا ريّس القطع والبترو لنا
وعلى تا الطريقه كلنا للحكومة في صلابا
والمعارف تقلّه ليت ثوبك يكن يلبسك ليت
وانت يا اللص ما عندك شفاعه تشوفع يوبها
الرد
يا مدير الاذاعه قل لصهيون ماعد شي سلام
فين جنديّكم يذهب من المعركه لا سدّ بابه
والصواريخ ماتبقي لصهيون سايق طايره
والمهجر من السوفيت لاجا فلسينا نقل له
عد مكانك برغم انفك ولا تحسب إن القدس مات
فيصل احيا التضامن والسبب يلتقى القاده مع ايده
هم يوم ايّد الفكره تحكّم على بترولنا
والمواسير ذا كانت تودّي عليها فيصل ابا
وانجبر ريّس امريكا ورا العز يركب بسكليت
واسيا هي واوربا اجبر دولها تشوف اعيوبها



البدع
كثّر الله خَيركم ياعانيتنا ماحصل قصور
يامقدّم عرجلاً يلقى رصاصاً ضامياً واحداله
واِن تكفّل في بنى عمه بيلقى منكفا يده
حن يميل الصف على الصف ’هم لامالا يسدّني
والذي قلبه معيّل يالله اِنك تصلحه واهداله
وامنع العين الذي ما نبصر الا من هدابها
الرد
جيت قلت ابنتظر في عانيتنا وانظر القصور
واتدرج بين قيفاً طال بي واطول به واحدا له
مستحقاً بالمعانة ماشبرنا منك فايده
ودّي اشبّر ولا اشَبّر واستحي مالي يسدّني
مثل ما قال المقوّل ما الهدايا قدر من تهدا له
الهدايا ما يفوز بقدرها الا من هدا بها

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس