قصائد قديمة للأستاذ علي دغسان أبو عالي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في ريعان شبابه
القصيدة الأولى :
للشاعرعلي سعد دغسان أبو عالي قيلت في احتفال أقيم لدى الشيخ سعيد بن صقر بمناسبة عيد الفطر لعام 1366هـ
الــــــــــــبـــــدع
يالله يا واحدٌ لهل السعادات والناس اجمعين
طلبتك يا جليل الملك ياذا منه باشفق وباذِلّ
سبرتي فيك تجعل فيّه بعد المثايل جيّدين
فان هذي القصايد والحداوي لها يلحق قوافي
كم هيوبٌ إلى جوه الضيافين من حيد اهربوه
يوم تبدي اللوازم قام يتلي كثير الوّن يابه
لو يرودونه آل سعود في البيت متْعنّا بهم
هو يعاقب بني عمه وراعي المصاحب بانيه
اسمعوا ياهَل الافكار وتحذّروا أهْرَاج القبيلة
فان ذا يمنحه عقله وذا يعرف القادي سعيد
والقلوب الذَهينه توحي الفايده لو ما نصيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الـــــــــــــــــــرد
يا سلامي على ميرٌغبنّا به الناس اجمعين
ان طلبته في الزحمات تلقاه للمعروف باذل
وان طلبته في الجوده تعدا جميع الجيدين
وان مشى قبلنا جمّل علينا وخذنا الحق وافي
والشياخه مقامه فادها من ورا جدّه وبوه
ومحمد وعبدالله وفيصل من اركان النيابه
واما عثمان والانجال ربي يمتّعنا بهم
حق منا نقود السمع للصقر ياحُبّانيه
يخزي الله كيد ابليس عنهم وعن ذولا القبيله
من سعيده إلى راس البريده ومقدمهم سعيد
والبَصر يلزم ابن آدم عن الهول لا ظلاّ نصيح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثانية : هذه القصيدة للشاعر علي سعد دغسان أبو عالي قيلت في الترحيب ببني عامر قبيلة الشيخ ابن رقوش أثناء زيارتهم لأهل وادي العلي في احدى المناسبات القديمة
الـــــــــــبــــــــــدع
مرحبا يارجال أولاد عامر ويا عَزّ الوفود
مرحبا ياحليف ابي وجدي من أول محلفٌ لَه
والمحالف على الزحمات لاحْتَاج بعضٌ من بعض
فيقّت بك مزَارعنا وكلٌ لكم فايق وراضي
والحصا لو يحق لها تَكلّم وتَكْسَع من ذهب
وآنحَن ما عَزمنَاكم بقوُف الضيافه مَحْلفْتَنا
غير يعجِب صَباوين العلي وَصْلكم لا عِندنا
والصحب واللوازم سَابقه وَشواهدها القلوب
ما هَبيتم لنا من مالكم شيء ولا باعطيك مالي
غَيْر حن الصَفا والعِزّ من فِعْل بِيْضان الوجُوه
والذي ما تَحَصِّل فيه ما في العرب مَصُّوا دَمه
الــــــــــــــــــرد
عند لبسي صباوين العلي راس مالي منه فَود
ردّدوا كل عايل غَاويٌ لا سرح يلمح لَفلّه
مثل نمرٌ بريعٌ لا عدا يلزم العَيْضه بعضّ
حظّهم والفعايل تحتمي حَدّهم في بُعد رَاضي
كم خصيمٌ يضدونه وذاق الفَنا لوما ذهب
نَشرِي الهند الازْرَق والنَوافِع ونشري مَحْل فتنا
وشوارب بني عمي نظيفه تنزّه عن دَنا
والمَرِدّه على غامد لو اصْبح في الهِجره قلُوب
من مشى لا رِهيّ البَر لا جَمَل المكي كما لي
وان دعانا ابن شايق بَتّلَوا في بيارقهم وجوه
ما لبُحيري يَجرِّّب غامد الهول يوم الصَوْدَمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثالثة :
هذه القصيدة للشاعر علي سعد دغسان أبو عالي قيلت في حفل زواج بقرن ظبي إحدى قرى زهران
الـــــــــبـــــــــدع
ياسلامي على صَعْبان صَعب الجُمال وسِيْدَها
خِيرة الناس شام ويَمَنا في عُربهم والمَذاهب
عَلّمونا الذي قُدامنا وانَحُن كلٌ دَرَا
والضِّيَف والعَطاوي والكرم ما تَبيّح رِزق وَارِد
والبخُل والحَرازَه ما تَكثّر قروش المُفتَقِر
فان ربي جليل الملك جَيّد يحب الجَيّدين
والشَكاله مع اصحاب النبي نابته والشَيْم حَق
والتحيه لزهران العَناصِي سِلاب الشور كَفّّه
من بني سار لا التهمان لا دوس لا قُلّة شدا
اهل ذيك الفعايل يوم جا الباشه والحَيْدر مَعه
الــــــــــــــــــرد
عِزوتي غامد الهيْلا هَبوا للفتن دَعس ايْدَها
يوم تُبْتُل بَيارقهم يَخَلّون راعي الزُعم ذاهب
وان بَدتنا اللوازم بَرّحوا للجمايل بندرا
نتلقّّىَ الحرايب حِن تظلّي مزارعها جَوارِد
ودِي اعْلِمْك بالمقصود ياكُل متصّلِف تِقرّ
عِزّنا بالله المعبود والراس تحميه اليَدَين
لو تروح الرِقَاب العُوج دون اللُّحا والشِيْم حق
والنِّمِر لا عدا في القَافِله يلزم العادي بَكفّه
واخترج فَاقَته من سد زَوْره ولا له نَاشِدا
ما تَحرَّاني انزَع له بشوْني وبالحَيْد ارْمعه