الكبار-متعب الشمري:
أبدت الكثير من الجماهير استغرابها الشديد من كثرة ركلات الجزاء المحتسبة للهلال محليا دونا عن غيره من الأندية وفي الغالب تكون هدايا وغير مستحقة .. والحقيقة أن ذلك يعود لماركة ( طيحني ) والتي اصبحت علامة فارقة وثابتة للاعب الهلالي فما أن يكاد يدخل منطقة الجزاء الا ويكثر من السقوط ويسقط نفسه أرضا بداعي وبدون داعي لتأتي بعدها مباشرة صافرة الحكم معلنة عن ركلة جزاء للهلال..!!

وربما لايلام الحكم كثيرا حين يحتسب ركلة جزاء للهلال ماركة ( طيحني ) وذلك لكونه يتمثل أمام ناظريه ماحدث للحكم مطرف القحطاني من شطب وقطع رزق وليت الأمر انتهى عند هذا الحد بل وصل الى ارهاب زوجته وأولاده وقذفهم بالحجارة وكتابة ألفاظ بذيئة وساقطة على حائط منزلهم .. ومن هذا المنطلق فالحكم لايلام فهو يريد أن يعيش .

بينما حين يلعب اللاعب الهلالي خارجيا يصطدم بحكام صارمين يهمهم تحقيق العدالة فقط ولاتنطلي عليهم ماركة ( طيحني ) فينكشف المستور ويفقد الهلال مساعدة الصديق ولذلك رأينا الهلال وعلى مدى سنوات طويلة يخرج من اقل الفرق وبنتائج فضائحية آخرها خمسة أولسان وفي عقر داره !!