( بسم الله الرحمن الرحيم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال أحدهم : "مؤنة العاقل على نفسه، ومؤنة الأحمق على الناس، ومن لا عقل له فلا دنيا له ولا آخرة".
ويعرف الأحمق بست خصال:
الغضب من غير شيء
والإعطاء في غير حق
والكلام من غير منفعة
والثقة بكل أحد
وإفشاء السر
وأن لا يفرق بين عدوه وصديقه
ويتكلم ما يخطر على قلبه
ويتوهّم أنه أعقل الناس .
مع أنّ يفهم الأمور بمنظار ضيّق ، وتجيبه يمين يجيلك شمال !!
أقول له : عمرا فيسمعه سعدا ... ويكتبه حمدا وينطقه زيدا
أمّا مجالسة ومصاحبة هذه الشاكلة فهي خطر على العاقل ،
والأكثر خطورةً أن تحدّك الظروف لمن هو أحمق وجاهل وأبله وغبي لاعقلاني ،
وعلاوةً على ذلك أنّ قلبه مريض أيضاً !!
فما فائدة القول حينها ؟!
وكم من كلام قد تضمن حكمةً ... نال الكساد بسوق من لا يفهم ُ
والكارثة أنّ الأحمقَ متماديٌ دائماً في مهمته !!
قيل لإبراهيم النَّظَّام: "ما حدُّ الحمق؟ فقال: سألتني عمَّا ليس له حدٍّ ..
لكل داء دواء يستطب به ... إلا الحماقة أعيت من يُداويها
-----------------------
أستاذنا الفاضل / نايف بن عوضه ..
موضوع شيق بارك الله فيك وهادف ،
كفانا الله الحمق ، وأبعدنا عن معرفة وقرابة الحمقى ..
أسأل الله لك التوفيق والسداد ،
ودمت في حفظ الله ورعايته ..