عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2009, 10:10 PM   رقم المشاركة : 31

 


الإجابة
الأرض التي هاجر إليها إبراهيم هي الشام قال تعالى :- (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ) هي بلاد الشام وَقِيلَ : لَهَا مُبَارَكَة لِكَثْرَةِ خِصْبهَا وَثِمَارهَا وَأَنْهَارهَا.
ثم دعا بهؤلاء الدعوات، ورفع يديه فقال: ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ).
وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها، وجعلت تنظر إليه يتلوى، أو قال: يتلبط، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها، فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا فلم تر أحدا، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت بطن الوادي رفعت طرف درعها ثم سعت سعي الإنسان المجهود، حتى جاوزت الوادي، ثم أتت المروة فقامت عليها، ونظرت هل ترى أحدا؟ فلم تر أحدا ففعلت ذلك سبع مرات. قال ابن عباس قال النبي "فلذلك سعى الناس بينهما".



توصل للجواب
عبدالرحيم قسقس 10 نقاط
صقر الوادي 9 نقاط
ابن الجنوب 8 نقاط
بنت الوادي 7 نقاط
علي ابو علامة 6 نقاط
بحر 5 نقاط
صقر الشرحان 4 نقاط


السؤال السادس عشر
يذكر تعالى عن خليله إبراهيم أنه لما هاجر من بلاد قومه سأل ربه أن يهب له ولدا صالحا، فبشره الله تعالى بغلام حليم وهو إسماعيل عليه السلام، لأنه أول من ولد له على رأس ست وثمانين سنة من عمر الخليل. فعندما صار هذا الغلام شاباً يافعاً يستطيع أن يساعد اباه في مصالحه . وقد تعلق به أبيه تعلقاً شديداً حيث أنه وحيده .. أتى أمر الله الذي ليس منه مهرب وهو أن ابراهيم رأى في منامه أنه يذبح أبنه إسماعيل بل فيما يروى أن (رؤيا الأنبياء وحي ) وهذا اختبار من الله عز وجل لخليله في أن يذبح هذا الوزير العزيز الذي جاءه على كبر، وقد طعن في السن بعد ما أمر بأن يسكنه هو وأمه في بلاد قفر، وواد ليس به حسيس ولا أنيس، ولا زرع ولا ضرع، فامتثل أمر الله في ذلك وتركها هناك، ثقة بالله وتوكلا عليه، فجعل الله لهما فرجا ومخرجا، ورزقهما من حيث لا يحتسبان.
أمر من الله لإبراهيم بأن يذبح ولده . لا إله إلا الله وحده لاشريك له .. أجاب ربه وامتثل أمره وسارع إلى طاعته.
ثم عرض ذلك على ولده ليكون أطيب لقلبه وأهون عليه، من أن يأخذه قسرا ويذبحه قهرا وافقه إبنه إسماعيل على ذلك الأمر الإلهي وهذا الجواب في غاية السداد والطاعة للوالد ولرب العباد. قال الله تعالى: ( فلما أسلما وتله للجبين )
قيل: أسلما، أي استسلما لأمر الله وعزما على ذلك ومعنى ( تله للجبين ) ، أي ألقاه على وجهه. قيل: أراد أن يذبحه من قفاه، لئلا يشاهده في حال ذبحه، قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة والضحاك. وقيل: بل أضجعه كما تضجع الذبائح، وبقي طرف جبينه لاصقا بالأرض. (وأسلما) أي سمى إبراهيم وكبر، وتشهد الولد للموت.

الأسئلة
اذكر الآيات الدالة على ذلك؟
ما الذي حدث بعد أن سلما الأمر لله وأمتثلا وحان وقت التنفيذ . اذكر الدليل ؟

 

 
























التوقيع

إللي خذاه الموت تبكي وتنساه .. الموت من تبكي فراقه وهو حي..!
اعجبني

   

رد مع اقتباس