عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2008, 01:25 AM   رقم المشاركة : 3

 


3- التكبير يوم العيد :

وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى :

( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) .

وعن الوليد بن مسلم قال :

سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين ،

قالا : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام .

وصح عن أبي عبد الرحمن السلمي قال :

( كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى )

قال وكيع يعني التكبير . انظر إرواء الغليل 3/122

وروى الدارقطني وغيره أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى

يجتهد بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يخرج الإمام .

وروى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن الزهري قال :

كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من منازلهم حتى يأتوا المصلى

وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر كبروا .

انظر إرواء الغليل 2/121

ولقد كان التكبير من حين الخروج من البيت إلى المصلى

وإلى دخول الإمام كان أمراً مشهوراً جداً عند السلف

وقد نقله جماعة من المصنفين كابن أبي شيبة

و عبدالرزاق والفريابي في كتاب ( أحكام العيدين )

عن جماعة من السلف ومن ذلك أن نافع بن جبير

كان يكبر ويتعجب من عدم تكبير الناس فيقول : ( ألا تكبرون ) .

وكان ابن شهاب الزهري رحمه الله يقول :

( كان الناس يكبرون منذ يخرجون من بيوتهم حتى يدخل الإمام ) .

ووقت التكبير في عيد الفطر يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد .

وأما في الأضحى فالتكبير يبدأ من أول يوم من ذي الحجة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق .

- صفة التكبير..

ورد في مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه :

أنه كان يكبر أيام التشريق :

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .

ورواه ابن أبي شيبة مرة أخرى بالسند نفسه بتثليث التكبير .

وروى المحاملي بسند صحيح أيضاً عن ابن مسعود :

الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر وأجلّ ، الله أكبر ولله الحمد .

أنظر الإرواء 3/126

 

 

   

رد مع اقتباس