استاذي القدير / عبد الحميد بن حسن
لا اعلم كيف ابداء بتسطير كلمات تعبر عن مدى تأثري وانا اقراء هذه القصه المعبره ولكن هو ذا استاذي ولهذا اقول استاذي
ودعنى اكتب عن بعض المواقف التي تبين عشق المسلمين للاماكن المقدسه وقبلها اود ان اوضح بأنى اعمل في مطار الامير محمد بن عبد العزيز الدولى بالمدينه المنوره تمر علينا مواسم نستقبل رحلات في موسم الحج ونعمل خلال هذه الفتره 12 ساعه متواصله يومياً تمر علينا مواقف ومن اروعها عند قدوم الرحلات ونزول الركاب من سلم الطائره لترى السعاده فى وجوه الركاب وترى السجود الجماعى شكراً لله فى ساحة المطار لمجرد ان وطأت ارجلهم على هذه الارض ومن ثم السلام على بعضهم فرحين ، بالفعل منظر لا استطيع ان اصفه منظر ينسيك تعب العمل ومشاقه ومهما بلغت وطالت ساعات العمل .
اثناء نزول الركاب من سلم الطائره عجوز تبكى وابنها يبكى لبكائها ويحاول ان يخفف عليها وبطبيعه الموقف نسأل ماذا بها يرد الابن هذا بكاء الفرح لأنها سوف تصلى بالحرم الله اكبر الله اكبر الله واكبر ولله الحمد .
مواقف كثيره تبين عظمة هذا الدين ومدى تقصيرنا فيه ونحن نملك الوقت والمال والوسيله والقرب