.
*****
أخي العزيز سعيد الفقعسي
الموضوع يحتاج اكثر من مراجعه
اقتباس:
واذا كان نقاد الشعر قد وجدوا في هذه القصيدة الاستثنائية نماذج عديدة يستدلون بها على ما يضربونه من أمثال في النظم الشعري وقواعد اللغة ووجوه البلاغة ، فالواقع أن القصيدة في مجملها تمثل تحفة معمارية شعرية يندر ان تجود القريحة بمثلها ، ليس لكونها تحتوي على قدر كبير من الابداع والإبتكار فحسب وإنما ايضا لأن قائلها لو صحت الراوية السابقة عنه انتج قصيدته التي يصف فيها ( دعد ) ـ أو ايا كان إسمها ـ وهو قد لا يكون رأها من قبل قط .. وحتى إن سمع عنها فما وصفه بها يؤكد على قدرته الفائقة في التخيل الوصفي كما يبرهن على جانب ( الصنعة ) أو المهارة في قول الشعر ، وهي صفة لا تؤخذ على الشاعر وإنما تحسب له حين يكون المقام كالذي تحدثت عنه الرواية يقوم على رهان يتحدى فيه الشاعر نفسه والآخرين معا . .
|
كيف لا والنقاد وجدوا في القصيدة نماذج عديدة على ما يضربونه من أمثال في النظم الشعري وقواعد اللغة ووجوه البلاغة
لك خالص تحياتي
*****