عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2012, 09:32 AM   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

مأوى للحشرات والقاذورات !!

خطرات

بدر أحمد كريم



كتبتُ في هذه الصحيفة ( 13 رمضان 1433هـ، ص 10) مقالاً عنوانُه " سيئةٌ ورديئه
اليوم أعودُ مُجَدّداً للحديث عن هذه الاستراحات، بعد جولةٍ قامت بـها صحيفة اليوم (3 ذي الحجة 1433هـ، ص ) كشفتْ عن وضع مُزْرِ، ومُخْجِل، ولا ينبغي السكوت عنه، فجميعُ المسافرين- طِبْقا للصحيفة-" اتفقوا على تردي دورات المياه" إلـى الحد الذي لا يستخدمها" إلا من كان مضطراً لـها" ومن المؤسف، وأنت في عصر العِلْم والتّقْنَية أنْ يذهبَ " البعضُ إلـى الخلاء" تارة وإلـى " الصحراء" تارة أخرى " لقضاء حاجته" فضلا عن أنه " يندر أن تجد استراحة مقبولة" فأغلبيتها " غير نظيفة" و" مياه صنابيرها مكسورة" أما المساجد فحدِّثْ عنها ولا حرج" إهـمال في النظافة" والأنكى أنـها أصبحت" مرتعاً للحشرات، والقاذورات" !!.
" 92 % من المسافرين يسافرون عبر الطرق البرية" معلومة أستعيدها مرة، ومرات، ولا أدري من المسؤول عن سوء الاستراحات؟ وِزَارة الشؤون البلدية والقروية ؟ أم وِزَارة النقل ؟ أم هيئة الآثار والسياحة ؟ أيا كانت الجهة، فوضع هذه الاستراحات سييء، ورديء ومُخْجِل، في بلدٍ بلغَ إجمالـيُّ سكانِه (27،136،977) حسب التعداد السكانـي عام 1431هـ (2010م) ومِسَاحتُه نحو مليونين وخمسمائةِ ألفِ كيلو متر مُرَبّع، أيْ ما يقارب (80%) من الـمِساحة الكُلِّيَة لشِبْه الجزيرة العربية.
لا أجد ضرورة لتكرار ما قلتُ، يكفي أن توجد جهة تنقذ هذه الاستراحات من التخلف، والمتاعب، والمآسي التي يتحملها رُوّادُ الطرق البَـرِّية، وما يؤثر على الاقتصاد، والتنمية، والتواصل الاجتماعي، وتلافي مواجع الناس من سوء ما تنوء به الاستراحات، فمن المعيب حقا أن تكون مساجد هذه الاستراحات مأوى للحشرات والقاذورات!! ومن المعيب حقاً أن يقضي الإنسان حاجته في الخلاء، والصحاري، تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا، وصقِيع البَرْد شتاء.

 

 

   

رد مع اقتباس