عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2012, 01:20 PM   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

مُحَصَّنُون يُرَوِّجُونَ للمُخَدِّرات !!



بدر أحمد كريم
ما كنتُ أعلمُ أن هناك « شِلَلاً من الشباب، تُرَوِّجُ للمُخَدِّرات على طُول طريقِ الـهدا (محافظة الطائف) بسياراتٍ شبابيةٍ متنوِّعة، يتخِذُون من أوقاتِ المساءِ والليل، زمناً يزاولون فيه، ترويج الـمُخَدِّرات!! ويقومون بتصيد الأحداث من صغار العمر (13-20 عاما) !!» إلا بعد أن قرأتُ ذلك على لسان إمام جامع الملك فــهد بالـهدا وخطيبُه خالد النِّمْرِي ( ملحق الرسالة الصادر عن صحيفة المدينة المنورة، 12 ذو القعدة 1433هـ، الصفحة الأخيرة) ألـهذا الحد تباع المخدرات « على عينك يا تاجر»؟ أين الجهات المسؤولة عن حماية المجتمع، وبخاصة الشباب، وقد أخذت تفتكُ بـهم المخدِّرات، وتغتالُ بعضهم في دُورِهم، وبعض مدارسهم، وبعض جامعاتـهم، وتحاصرهم في كل مكان. المفجع أن هؤلاء الشباب يقدمون الـمُخَدِّرات» لأول وهلة مجانا، حتى يقعوا في شِرَاكِهم، ومن ثم يقومون باستغلالـهم فيما بعد، حتى يُضَحِّي أولئك الأحداثُ بأعراضهم !! وأموالـهم !! وأهليهم !! في سبيل الحصول على الـمُخَدرّات» هل صحيح ما قاله الرجُل من وجود « مروجين، يتمتعون بحصانة، لا يتمتع بـها بعض المسؤولين، ويقطنون في مساكنَ وقُصُورٍ فارهة، ويستخدمون لحراستهم كلابا بوليسية، يتم مشاهدتـهم يوميا، وعلى مرأى من أعين المارة» أإلـى هذا الحد بلغت سطْوة المروجين للمُخَدِّرات بين الشباب، الـحقُّ مع الرجُل وهو يتعجب « مِنْ كوْنـهم يتمتعون بـهذه الحصانة، ويُدَمِّرون، ويُفْسِدُون شباب المجتمع» وليس هو في هذه الحالة من يطالب « الجهات المعنية بتتبعهم، وإيقاع أقصى العقوبات بحقهم، نظير الأضرار التي ألحقوها بالمجتمع وأفراده» بل إن أيّ مواطن ومسؤول مخلص لـهذا البلد وشبابه، لا يستطيع أن يقف مكتوف اليدين أمام ثروة بشرية تُـهدر، وخطر اجتماعي وأخلاقي ماحق، وإخلال بالأمن الاجتماعي،جراء اتساع رقعة المخدرات بين الشباب بخاصة، والرقعة تتسع، والتـهاون عند بعض الناس، وبعض المؤسسات المعنية موجود، وكم هو مؤسف أن يقول الرجُل:» إن بعض افراد المجتمع من النوعيْن، لا قيمة لـهم في الحياة، بلا عقول تسيرهم، وبلا أجساد تحملهم، باعوا أنفسهم وأعراضهم، وكل ما يملكون، في سبيل النيْل من هذا الدمار والـهلاك».
أ

 

 

   

رد مع اقتباس