عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2008, 07:45 PM   رقم المشاركة : 28

 

الإجابات ..
البحر هو بحر القلزم
الذي كان مع موسى هو فتاه يوشع بن نون

فروى مسلم عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم (ما هذا اليوم الذي تصومونه) فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فنحن أحق وأولى بموسى منكم)



الأخوة الأفاضل /
مشرف الإسلامية
ابن القرية
جبل الشعبة
ابن الجنوب
عبدالرحيم قسقس

شكراً لكم على المرور وكتب الله أجركم

ابن القرية .. اعلم أنك من المتابعين الجيدين ...

نعم ورد في تفسير القرطبي أن الرجل الذي كان مع موسى عند وصوله البحر هو فتاه ( يوشع بن نون )

وأما البحر فقال عنه القرطبي هو ( بحر القلزم )

شكراً لك ولكل المتابعين .. وإليك جزء من تفسير هذه الآية الكريمة ..


فانطلق موسى حتى انتهى إلى البحر فقال له أفرق فقال له البحر استكبرت يا موسى وهل فرقت لأحد من ولد آدم فأفرق لك قال ومع موسى رجل على حصان له قال فقال له ذلك الرجل أين أمرت يا نبي الله قال ما أمر ت إلا بهذا الوجه قال فأقحم فرسه فسبح فخرج فقال أين أمرت يا نبي الله قال ما أمرت إلا بهذا الوجه قال والله ما كذبت ولا كذبت ثم أقتحم الثانية فسبح به حتى خرج فقال أين أمر ت يا نبي الله فقال ما أمر ت إلا بهذا الوجه قال والله ما كذبت ولا كذبت قال فأوحى الله إليه "أن اضرب بعصاك البحر" [الأعراف 160] فضربه موسى بعصاه "فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم" [الشعراء 63] فكان فيه أثنا عشر فرقا لاثني عشر سبطا لكل سبط طريق يتراءون وذلك أن أطواد الماء صار فيها طيقانا وشبابيك يرى منها بعضهم بعضا فلما خرج أصحاب موسى وقام أصحاب فرعون التطم البحر عليهم فأغرقهم ويذكر أن البحر هو بحر القلزم وأن الرجل الذي كان مع موسى على الفرس هو فتاه يوشع بن نون وأن الله تعالى أوحى إلى البحر أن انفلق لموسى إذا ضربك فبات البحر تلك الليلة يضطرب فحين أصبح ضرب البحر وكناه أبا خالد ذكره ابن أبي شيبة أيضا وقد أكثر المفسرون فى قصص هذا المعنى وما ذكرناه كاف وسيأتي في سورة "يونس والشعراء" زيادة بيان أن شاء الله تعالى

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس