ماذكرته ياأخي الكريم أعيه جيداً
وأعلم أنّك تطمح أن تنتقل الأفكار والأمنيات من حيز
التنظير إلى حيز التنفيذ والجميع يؤيد ماتصبو إليه
ولكنّني مازلت مصراً على أنّ الإستقلالية التي غلفت
حياتنا وتنوع الثقافات والمشارب ناهيك عن أسلوب
معيشتنا بشكل عام يجعل هذا الأمر أشبه بالمستحيل .
يسكن الأب في منزل ومعه أولاده في ذات المنزل
وكل واحد منهم مستقل بذاته قد يجتمعون مرة كل
أسبوع عند الوالد او كل أسبوع في بيت واحد
ويعد هذا قمة التواصل ...
الأفكار مختلفة ... بداية بزيارة المريض
ووصولاً لزيارة الأقارب والسؤال عنهم
المفاهيم متباينه فكيف نامل أن يملكون
الهاجس الجماعي المؤدي لمشاريع جماعيه أياً كانت ؟!
ياعزيزي بصراحة ووضوح .. نحن ضحايا الطفرة التي
قلبت المجتمع رأساً على عقب وألغت حتى فكرة الإجتماع حول رمز
والإسترشاد برأيه ... في زمن العولمه الكل شيخ نفسه .
وأتذكر أنّني سألت زميل عندما
هم بالزواج قبل 12 عاماً : (كيف دبرت فلوس الزواج )
فرد علي بكل بساطه : الله يخلي البنك وأتوقع أنّ هذا
الرد الذي سنسمعه من الجميع كباراً وصغاراً .
أمّا الإجابة على سؤالك ياغالي
فستجده من خلال الأسطر الماضية .. لك فائق الود والإحترام .