عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2009, 11:56 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











عثربه غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 



ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عثربه is on a distinguished road


 

رفاته مفخره من مفاخر غامد العظام ومجد من امجادها الكثيره وهي معركة رفاته في بيشه وكانت في حدود عام1286هجري
في ذلك العام كانت المعارك على اشدها بين الامام عبدالله بن فيصل بن تركي وبين اخوه سعود الذي خرج عليه مطاباً بالحكم
وفي تلك السنه استنجد سعود بن فيصل بغامد فرفضوا لأن ذلك يعني الانقلاب على عبدالله بن فيصل وهذا مرفوض فذهب واستنجد بقبيلة يام فأنجدوه عندها عاد سعود الى الرياض ليدبر المؤامره ريثما تتجهز بنو يام للحرب
وعلم بذلك الامام عبدالله فاستنجد بالشيخ :
عيكل بن هتلان بن الحميدي الهجهاجي الغامدي من شيوخ بادية غامد ومن اشهر فرسان زمانه فهب الشيخ عيكل للقضاء على تحرك يام العسكري واستنفر قبيلة غامد كافه فاجتمع له من سراتها وباديتها وتهامتها اثنين وستين الف ألف رجل غامد معظمهم فرسان وكان ذلك اعظم زحف تشهده بيشه ومنطقة الباحه
وصلت اخبار هذا التجمع الضخم لقبيلة يام فستنجدوا بقبيلة اكلب وشيخهم سدران بن حمد الاكلبي
وبدأت اكلب تحرش القبائل على غامد فانضمت شهران مع جموع يام وكذلك البياشا وقبائل بيشه الاخرى
وعندما وصل الخبر إلى غامد ان الاكلبيون حرضوا الناس على غامد
اقسم الشيخ جديع بن حمدان بن سفر الضبياني الغامدي ان يقتل سدران الاكلبي ويعلقه من راسه
وتحركت جموع غامد فنزلوا بيشه وساروا إلى جنوب بيشه حيث تجمعت قبائل يام ومن ساندهم
وفي الطريق مروا بفخوذ قبيلة بني هاجر الذين في بيشه فقام الشيخ رديف بن مشاع الهاجري شيخهم باستضافة شيوخ غامد الذين حضروا هذا الجيش وكانوا في حوالي الاربعين شيخ واقسم عليهم ان يباتوا عنه وامر قومه من بني هاجر بأن يفتحوا ابارهم ومياههم لكي تورد عليها غامد وترتوي منها وعرض المساعده على غامد بالرجال والاموال والسلاح فشكره الشيخ عيكل وطلب منه ان يحفظ عنده فرس شقرا كانت لوالد عيكل الغامدي وهي عزيزه عليه وخاف ان تقتل في المعركه فوافق الشيخ رديف الهاجري

وعندما وصلت غامدالى ديار اكلب التقى الجمعان اربع قبائل على غامد لوحدها
ودارقتال عظيم من الصباح ووقعت مقتله في الطرفين فلما شارف العصر هزمت بنو يام ومن معهم
وانتصرت غامد عليهم نصراً عظيمآ وكانت هزيمة يام ومن معهم هزيمه فاضحه لاانسحاب فيها فقد فروا في كل مكان وطفق فرسان غامد يقتلون في الفارين من يام ومن معهم ومات كثير من رجال اكلب ضياعاً في الصحراء اما شهران والبياشا فقد اخذت خيولهم وفرمن سلم منهم إلى قومه وقتل منهم كثير
واسرت غامد الشيخ سدران بن حمد الكلبي فقتله الشيخ جديع الضبياني الغامدي وعلقه من رقبته في شجرة سدر

وعاد رجال غامد وهم يرفعون رؤسهم
لم لا وقد وصلت اخبار هذه المعركه التي هزت بيشه باسرها الى كل مكان
ومروا مرةً اخرى على بني هاجر
واستاقوا معهم خيل شهران ويام والبياشا إلى ديار غامد وكانت غنائم عظيمه غنمتها غامد
وضل شيوخ بني هاجر في ضيافة غامد ثلاث ايام
وفي تلك المعركة كانت عزوة غامد(خيال الحردا)
واصبحت بعد تلك المعركه من عزاوي غامد الاساسيه بعد ان كانت نادره

يقول الشيخ عيكل بن هتلان الغامدي وهو قائد غامد في هذه المعركه:

ياهل الخباث الي على الغدر تنون***غدر السفيه الي فعاله تعرت
ياالأكلبي يالي على القوم محزون***بيشه ترحب بي ومنك تبرت
يالاكلبي يالي بشهران مفتون***وجموع يامٍ عمرها ماتجرت
واثرالبياشاجابه م جن وجنون***وجيوشنا قبل المغازي تحرت
جينا بجيش(ن)من تعداه يرثون***وخيولنا عند الهواجر تروت
جينا الحياض وصيحة الموت بمزون***وخيل الفدا دارت عليهم وقرت
حدوا السيوف وحدة الرمح مسنون***والصمع ماينعاد وماهو يفوت
وارض الوغى سارت على مايقولون***ساحا ت حمرا من دماهم تلوت
باذكر رديف واذكر له الحفظ والصون***وخيول بيشه في حمانا استعرت
كم شيخ مصروع(ن)وكم صدر مطعون***وكم جبهة(ن)فيها السهام استقرت
وغامد تنافتهم بلا شك وظنون ***وطراد خيلٍ ماانتهت واستمرت
خيالة الحردا علت مايهونون***واحل اف بقعا ماصفت واكفهرتوصلت هذه القصيده الى كل مكان وتمنى كثير من الشعراء لو انهم كانوا هم من قالوها وذلك
لقوة الكلمات وسبك الابيات
يقول بعض كبار السن:كنا اذا خرجنا نتاجر ومررنا على ساحة رفاته تلقى التراب ممتلي باظافر واسنان القتلى
وكانت الرياح تذروها في كل مكان
ويدل ذلك على كثرة القتلى

 

 

   

رد مع اقتباس