عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2011, 06:16 PM   رقم المشاركة : 1
ما ودّي أشُوف وجْهك عابِسُ وشَاحِب !!


 

أيّها الأحبـــاب ... أعود إليكم مرّة أخرى ومِن نافذة الشّعر وصِدق المشاعر
والمَعْنِيّ بهذه القصيدة الحبيب محمّد المعّاد ( أبو سعيد )
ومُناسبة القصيدة ستعرفونها مِن خاتمتها ؛ وذلك بعد أن رأيته ذات يومٍ مهموماً متجهّماً وملامح ذلك بادية على وجهه
رغم إِخْفائه لِما أصابه وخاصّة للمُحبّين أمثالي ! لكنّني قرأتُ هذا مِن ملامحه فتأثّرت
وأردت أن أرفع مِن معنويّاته وأشُدّ مِن أزره وأذكّره بأنّ الأمل موجود ورجاؤنا في الله جلّ وعلا معقود ، قائم ودائم .
وأتمثّل قول الشّاعِر مؤيّد الدِّين الحسين علي بن عبد الصّمد ، الّذي اشتُهر بالطّغرائي
{ أعلّل النّفس بالآمال أرقبها ... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل }
وقول الشّافعي رحمه الله
{ وإن ضاق رزق اليوم فاصبِر إلى غد ... عسى نكبات الدّهر عنك تزولُ }
ـــــــــــــــــــــــــ
************
تعِبت يا حظّ حتّى صِرْت ما اجرى آحِبّ ... والقلب خايف يلاقي الهَمّ واعْصَابه
قالوا بالامثال إنّ الصّاحِب السّاحِب ... وآقول انا صاحِبي مَحْزون بامْصَابه
يابو محمّد تشجّع وانصح الصّاحِب ... يصبِر على ما حصَل ومِن العلِي صَابه
زمَان ما قد عَرَفْت الحِقد وآنا آحِبّ ... أحبّ مَن عِزْوته دايم علي صَابَه
البيت مشهُور حَبّه والِدي وصَاحَب ... والجَار ينصح لِجاره والنّبي أوصَى به
يفرح إذا اقْبل عليه الجَار ومْراحِب ... ويَحرِصْ إذا هو زِعِل ما تفلت اعصَابه
سَمّوك قُرْحَان عَدِّي الشّوك والنّاحِب ... خَلّ الأمَل هو طريقك نام واصْحى به
ما ودّي أشوف وجْهك عابسُ وشاحِب ... إختار لك بيت ضارب أصل وانْصى به
ـــــــــــــــــــــــ
**************
تمنّياتي للجميع براحة البال واستقرار الأحوال والهدوء
والإطمئنان في الحياة الزّوجيّة
محبّكم / أبو محـمّد ــ ســعد بن محمّد دوبــح
جِــدّة في 27 / 8 / 1427 هــ

 

 

   

رد مع اقتباس