أرسل الشاعر علي دغسان العروي ابنه سعيد(الوالد) الى الشاعر على دغسان ابو عالي يستدعيه
لحضوره الى منزله وتناول طعام العشاء معه واخفى المناسبه عنه
وكانت المناسبة وجود الشاعر محمد الشاعر من(قرية خفه) حيث يعتبر من أصدقاء الشاعر على دغسان العروي كما هو ابو عالى
واعتذر علي ابو عاليه في أول الامر لارتباطه بمناسبة في رحبان
ولكن فكر أن يلبي الطلب ويذهب بعد العشاء الى المناسبة مع صاحبه دغسان العروي
وبعد العشاء في منزل على دغسان العروي اذ بحضور لفيف من ابناء عراء لعلمهم ان حضور هؤلاء الشعراء الثلاثه في مكن واحد له ماله من الأهمية
وحاول على دغسان ابو عالي أن يغادر
الا أن دغسان خطبه قائلا أن جماعتي لم يأتوا الا تكريما لكما فكيف تتركهم
فرضي بالأمر وجلس
ودارة القصائد بين الشعراء الثلاثة
وكانت قصيدة على ابوعالى
حي من لاوك الخصام لوك انتداري
يلطمون العدو يوم الهماجي تعندك
يوم تمشي صفوف القوم من تلع زيمه
الرد
والله ياصاحبي دغسان لوكنت داري
او ما طعت ربعي كان ما جيت عندك
ليت الله فكني منكم ومن تــ عزيمه
رحمهم الله جميعا كانت أيامهم بسيطة وقلوبهم نظيفة