الموضوع: أخبار عالمية
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2013, 02:12 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

إطلاق «مشروع المحتوى الرقمي العربي»

تقيـم «مؤسّسة الفـكر العربي» حفـل إطلاق «مشـروع المحـتوى الرقـمي العربي، مأرب» على شبكة «إنترنت» www.arabdigitalcontent.com، الحاديـة عـشرة قبل ظهـر اليـوم الخمـيس في فنـدق «فينيسيا»، بحـضور رؤساء تحرير صحف عربية وأكاديميين ومثقفين وخبراء ومتخصّصين بالمعلوماتية. يتضمّن الحفل أيضاً إطلاق التقرير التأسيسي للمحتوى (الواقع، الدلالات، التحدّيات)، واستعراض مختلف جوانب المشروع.


في وداع «الفارس الأحمر»: «الثورة مستمرة»


مادورو مشاركاً في نقل جثمان تشافيز إلى الكلية العسكرية في كراكاس أمس (أ ف ب)

على وقع موسيقى النشيد الوطني الفنزويلي، وبين قبعات الحرس الرئاسي الحمراء، سار نعش الرئيس الراحل هوغو تشافيز، محمولاً على عربة سوداء، مغطىً بعلـم البــلاد، ومبللاً بدموع جماهير ملأت شوارع كراكاس أمس، في وداع الزعيم اليساري الذي قادها طوال 14 عاماً.
محاطاً بالجنود، نقل جثمان تشافيز إلى الأكاديمية العسكرية، التي كان يصفها العقيد السابق في قوات المظليين، بـ«بيته الثاني»، حيث سيسجّى جثمانه قبل تشييعه في مراسم وطنية غداً.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تجمعت حشود أنصار تشافيز أمام «المستشفى العسكري» في كراكاس حيث توفي، رافعين لافتة كتب عليها «تشافيز حيّ، الثورة مستمرة!».
وفي ما يتعلق بمراسم الدفن، صرّح وزير الدفاع الفنزويلي دييغو موليرو بيلافيا أن القوات المسلحة ستطلق 21 طلقة تحية لتشافيز، و«سيتم إطلاق عدد من الطلقات كل ساعة حتى دفنه».
ووصل عدد من الرؤساء الحلفاء لتشافيز إلى البلاد أمس، استعداداً للمشاركة في الجنازة الرسمية، بمن فيهم رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنير، ورئيس الأوروغواي خوسيه موجيكا، والرئيس البوليفي إيفو موراليس. (وغيرهم)
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تشافيز «كان رجلا استثنائياً وقويا يتطلع إلى المستقبل ومتطلباً إلى أقصى حد حيال نفسه على الدوام».
كما أعلنت الصين أنها تعتبر تشافيز «صديقاً كبيراً»، إذ أن البلدين أقاما علاقات تجارية قوية خلال السنوات الأخيرة.
من جهته، أشاد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتشافيز، واعتبره «شهيداً لأنه خدم شعبه وصان القيم الإنسانية والثورية». وأعلنـت طهـران الحـداد يومـا واحـدا تضامنـا مـع فنـزويلا.
وأمل وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أن تفتح فنزويلا عهداً جديداً بعد وفاة تشافيز.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتشافيز، مشيراً إلى أنه سعى جاهداً إلى «تحقيق تطلعات وتحديات» بلاده.
ونقل التلفزيون السوري عن الرئيس بشار الأسد قوله إن «رحيل هذا القائد الفذ خسارة كبرى لي شخصياً ولشعب سوريا، بمقدار ما هو خسارة كبرى لشعب فنزويلا الشقيقة ولشرفاء شعوب العالم وأحراره»، وذلك في تعزيته «الشعب الفنزويلي ونائب الرئيس نيكولاس مادورو بالراحل الكبير هوغو تشافيز».
وأكدت واشنطن أنه «في هذا الوقت المليء بالتحديات برحيل الرئيس هوغو تشافيز، تؤكد الولايات المتحدة مجدداً دعمها للشعب الفنزويلي، واهتمامها بتطوير علاقة بناءة مع الحكومة الفنزويلية». إلا أن الرئيس
الأميركي باراك أوباما اكتفى بالقول إن الولايات المتحدة ستدعم شعب فنزويلا، واصفاً رحيل تشافيز بأنه «وقتٌ صعب».
من جهتها، اعتبرت بريطانيا أن «وفاة تشافيز تركت تأثيراً دائماً على فنزويلا»، وتقدّم وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ بالـ«التعازي لعائلة تشافيز والشعب الفنزويلي».
وعبّرت الرئاسة الفرنسية عن تعازيها برحيل «الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بعد معركة مع السرطان»، مؤكدةً أنه «ترك أثراً عميقاً في تاريخ بلاده». وصدر عن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بيان أشار فيه إلى أن «الرئيس الفنزويلي الراحل، بالرغم من طبعه وتوجهاته التي لا يوافق عليها الجميع، كان يبدي رغبة لا يمكن إنكارها بالسعي وراء العدالة والتطور».
كما عبرت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عن «حزنها لوفاة تشافيز»، معتبرةً أنها «خسارة لا تعوض لرجل عظيم في أميركا الجنوبية».
من جهتها، أعربت حكومة الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا، الذي كان حليفاً مقرباً من الرئيس الفنزويلي الراحل، عن «الحزن العميق لوفاة تشافيز»، مؤكدة أنه كان «زعيم حركة تاريخية وثورياً يستحق الذكر».
وأعلنت الحكومة الكوبية أن «هوغو تشافيز رافق أب الثورة الكوبية فيدل كاسترو مثل ابن حقيقي»، وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام. وأسفت كولومبيا لـ«وفاة الزعيم الفنزويلي» وذكّرت بأنه «قدّم دعماً كبيراً لعملية السلام مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية».كما عبّرت دول عدة عن حزنها وأسفها لوفاة الرئيس الفنزويلي، وتقدمت من شعبه بالتعازي، منها البيرو وهاييتي وكندا.

 

 

   

رد مع اقتباس