عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2012, 07:32 AM   رقم المشاركة : 6

 

المقدمة التي مهد بها الدكتور سعيد أبو عالي الطريق لطرح القصيدة هي في حد ذاتها قطعة أدبية رائعة عن الوالدين ، وبالذات الأم ، واستشهد بآية وحديث وبعض الأبيات من الشعر الفصيح وكلها تشير إلى أن الأم هي المدرسة والمنزل والحضن الدافيء للطفل ، رغم أن القصيدة نبطية وباللهجة المحلية ، إلاّ أنها تفيض بالرقة والحنين والأشتياق لمسقط الرأس ومرتع الصبا وتراب الحي الذي نشأت وتربت وترعرعت فيه وللأم وحضنها الدافيء ..قصيدة تفيض عذوبة ورقة وصدق تعبير وشوق لمسقط الرأس ..
شكراً يا أبا توفيق على طرح مقال الدكتور الأسبوعي بجريدة اليوم بالمنتدى وإضافة أبو سهيل عن نقد و توجيه الدكتوروبحزم للبعض من الشباب الذين يستخدمون بعض الصفات لوالديهم من باب التدلل مثل الكهلة ويقصد بها الأم والشيبة ويقصد بها الأب والتي لا تليق بأبن أن يصف والديه بهذه الصفات .. ولو كنت حاضر أنا في ذلك المجلس الذي الدكتور يوجه ذلك الشاب الذي وصف أمه بالكهلة بأسلوب الأب المربي النا صح بأسلوبه التربوي المؤثر .. وبما أنني لست بتربوي كان أخذتني [ الحماقة ] وقفزت إلى الأعلى وتوطيت في بطن ذلك الشاب الذي يصف والديه بتلك الأوصاف ..وهي مسألة أسلوب .. بين مربي وموجه بحزم فعال وبين واحد خانته أعصابه وعبر بأسلوبه الخاطيء

القصيدة مؤثرة جداً لصدق مشاعر قائلتها وإلاّ لما كانت أستثارت الدكتور سعيد ليضع لها هذا التمهيد الرائع لطرحها في مقاله الأسبوعي بجريدة اليوم
شكراً للدكتور
شكراً لأبي توفيق .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس