عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2010, 10:32 PM   رقم المشاركة : 5

 

وإن تَعْجَب فاعْجَب لآباء وأولياء ..

يَتَقدَّم إليهم الخاطب الكفء ..

الذي يُرضى دِينه وخُلُقه .. فَيَردّونه لأتْفَه الأسباب !

ويُريدون من موليّاتهم قَبول مَنْ يَتقدَّم لِخطبتهنّ من أقاربهم ..

وإن كانوا من أفجر الناس .. بل ولو كانوا لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر !

فلو كان القريب تارِكاً للصَّلاة .. أو كان مُعتقِداً للباطِل .. قَبِلُوه ..

وقد يَكون القريب أراد رَفع قريبه بِمُصاهَرتِه !

فعن عائشة رضي الله عنها أن فتاة دَخَلَتْ عليها ،

فقالت : إن أبي زوّجني ابن أخيه ، ليرفع بي خسيسته ! وأنا كارهة .

قالت : اجلسي حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ،

فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ،

فأرسل إلى أبيها فدعاه ، فَجَعَلَ الأمر إليها ،

فقالت : يا رسول الله قد أجَزْتُ ما صَنَع أبي ،

ولكن أردت أن أُعْلِم أللنساء من الأمر شيء .

رواه الإمام أحمد والنسائي .

وفي رواية لأحمد :

ولكن أرَدْتُ أن تَعْلَم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء !

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن جارية بِكراً

أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة ،

فخيّرها النبي صلى الله عليه وسلم .

رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .

ولو كان البعيد تَقيّـا نقيّـا .. على خُلُق ودِين .. لرّدّوه أسوأ الرَّدّ !

بل وربما طَعنوا في دِينه وأمانته من غير بيّنة !

 

 
























التوقيع

مواضيعي هي:





الأحلى ... والأجمل ... والأمثل ... والأكمل




أنقل محاسن ما نُقل مما يليق بهذا المكان

ولا أنقل كل ما نُقل، إذ لكل شيء صناعة، وصناعة العقل حسن الاختيار،

   

رد مع اقتباس