علي بن حسن
أعتقد أن الأستاذ : عبدالله خياط .. يعتبر
من المحظوظين ..!!! كيف ؟
لأنه لم يرى هذا [ الانفلات ] الا في [ الأسبوع الماضي ] فقط ..
أنا _ شخصياً _ أرى أن دور الأسرة ممثلةً في الأب لايمكن أن تعود كما كانت ..
في السابق .. ناهيك عن دور الجيران والأقارب ..!!!
فمتغيرات العصر أرى أنها اخترقت الحواجز كل الحواجز التي كان الأب يضعها ..
ليتمكن من صياغة أبنائه حسب ما يراه مناسباً ...
اذاً ما هو الحل ؟؟
أعتقد أن الحل _ من وجهة نظري _ الآن على أقل تقدير هو :
1- تقوية الأبناء من الداخل وتغذيتهم تغذية ممتازة [ دينياً وثقافياً واجتماعياً ومادياً وعاطفياً و..و..]
2-اقناع هذا الطفل بما أريد أن أوصله اليه ... [ على الأب أن يكون مطبقاً فعلاً لكل ما يطلب من ابنه
أن يقوم به ..سواءً من : صلاة _ صلة رحم _ احترام جيران _ احترام معلم _ بر الأم _ زيارة مريض _
نوعية القنوات الفضائية التي يشاهدها _ نوعية مقاطع البلوتوث التي يتناقلها _ ...._.....]
وأن لا نطلب من أبنائنا الالتزام بأي خلق ونحن غير مطبقين له تماماً فطفل اليوم غير طفل الأمس ..
فمن غير المعقول اليوم أن أطلب من أبني النوم مبكراً وهو يرى مثلاً [ سمرات البلوت ] تعقد في منزله
وما يصاحبها من تدخين ولغط ...
3- أن تضع الأسرة لها [ هدف استرتيجي ] لجميع أبنائها ذكوراً واناثاً وهو [ تأدية الصلاة جماعةً في وقتها
وعدم تأخيرها أو تركها تحت أي ظرف ومن الظروف ] وأن يكون هذا الهدف من عمر [ 7سنوات ] خط أحمر
لا يمكن التهاون فيه ...عندها وعندها فقط سوف يعتاد الطفل اليوم والشاب غداً على المسجد ولن
يستطيع تركه ولا ترك جماعة المسجد والتي أجزم أنهم أبعد ما يكونوا عن الشباب الذين وصفهم الأستاذ
عبدالله خياط في مقالته [ شباب المولات ] ...
[ همسة ]
أستاذي الفاضل علي بن حسن ..أرجو منك أن تسمح لي أن أدرج رابطاً لموضوع سبق أن طرحته وهو
[ عندما تكون الصلاة .... هدفاً بعيد المدى ] ..ولن أطرحه دعاية لأتي من كتب الموضوع ...أبداً
ولكن لأنه يرتبط بجزء مهم من حل المشكلة التي نقلتها ...[ وهو للفائدة فقط ]
http://sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=7164
واذا شعرت بأن الرابط أساء لوضوعك فاطلب من المشرف حذفه ..وتأكد بأن هذا
لن يسبب لي أدنى ازعاج ...
أخي المبارك .. لك مني كل الاحترام و التقدير ...
وتقبلوا خالص تحيات أخوكم ( إنسان )
ودمتم سالمين .....