عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2008, 02:25 PM   رقم المشاركة : 4

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا
وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا


اجتمع الثلاثي العجيب

الأبناء العاقون – ضعف الإيمان - البيئة المادية

فسارعت في تعاظم هذه الظاهرة

التي لن يصدقها أحد حتى يقوم بزيارة

لأحد دُور العجزة أو مجمعاتهم

وليستمع لأنينهم قبل كلماتهم

وليعلم أن هنالك من ترك فضلاً عظيماً

قدّمه عليه الصلاة والسلام على الجهاد

فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أي الأعمال أحب إلى الله؟

قال: الصلاة على وقتها،

قلت: ثم أي؟

قال: ثم بر الوالدين،

قلت: ثم أي؟

قال: ثم الجهاد في سبيل الله.


والعبرة لا يحُدُّهَا سِنٌ أم جنس

والأجمل أن نأخذ العبرة بدلاً من أن كون لغيرنا عِبرة



ولذلك العاق والمقصّر .. أقول :

لا تغتر بحلم الله عليك .. فإنك مجزي بعملك في الدنيا والآخرة.

واحذر ... فالعلماء قد قالوا :

كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق،

فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان.




واللهم إنا نسألك أن تعيننا على بر والدينا أحياءً وأمواتا






علي ابو علامة

دائما حضورك مثمر وعذب

فجُزيت الجنان



دعوة

 

 
























التوقيع




كلمتان
خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"


   

رد مع اقتباس