بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة ايه الاخوة والاخوات الكرام احببت طرح موضوع عن الادارة مبني على مجموعة من الاحداث ساقوم بسرد الحدث ثم تعيلق بسيط ونواصل لنعرف اين الخلل
اتصل بي احد الاخوه يخبرني بان الوزارة ارتات انه من الافضل لوكلاء المدارس الدوام اسبوعين اضافية بعد الدوام الرسمي او الدوام في رمضان لفترة محددة قبل الدراسة
اعتقد ان انه لابد من وجود سبب مقنع لهذا القرار وتفاجات بعد فترة بمكالمة ثانية بان هذا القرار تم الغاءة
مع اني ليس لي لا ناقة ولا جمل في التعليم لا من قريب ولا من بعيد (اصبت بحيرة مؤقتة).
سرحت بالتفكير ارى اين الخلل في هذه الوزارة فوصلت الى نتيجة ان الوزارة تجتر نفسها بنفسها منذ سبعين عاما وهي على نفس النهج فلان يتعين معلم براتب مجزي يقارب الخمسة الاف (في ما اعتقد) في خشم العان او الخرخير ويطالب بافضل اداء وظيفي ما امكنه ذلك (المسكين ).
مع ان شركة اخرى وطنية تستخدم احد اصدقاءة بضعف هذا الراتب وفي منطقة ايضا نائية ولكن تقوم توفير السكن والمواصلات له (اين الخلل)
مع ان المنتج الاول من التعليم (وهو الطالب ) لا يقل اهميه عن المنتج الثاني من الشركة الوطنية
في نظري القاصر (الخلل في طريقة ادارة كل منشأة يكمن في ادارة تلك المنشأة)
اخوتي الافاضل هل يصح في وزارة التعليم مثلا ان يتم تعيين وكيل وزارة التربية للشؤون التربوية تخصصة تاريخ او رياضيات ام الواجب يكون دكتوراه في علم النفس التربوي او الادارة التربيوة وعلى ذلك نقيس مجمل الادارات الاخرى طبيب جراح متميز جدا في الجراحة وفصل التوائم يعين وزير صحة
مع احترامي الشديد ولكن هذا لا يصح ولو وجد من يقول ان مهاتير محمد رأيس وزراء ماليزيا الاسبق كان طبيبا ناجحا وادريا مميزا جدا ( اعطني واحد مهاتير محمد طبيبا فقط واكون لك من الشاكرين )
بعيدا عن الموضوع درسنا في الادارة اذا انتشر الفساد في ادارة يتم القضاء عليه بالمركزية او العمل بسياسية قلب الطاولة بمعنى اخذ الموظفين المميزين في الادارة الادنى ووضعهم في الادارة العليا واحالة الادارة العليا للتقاعد اذا ثبت فشلها .
حالة ثانية وزير عمل تراه بشكل شبه يومي يترزز من مطعم الى مطعم عبر الصحافة طبعا شغلة الوحيد عمل الخرجين في المطاعم وسعودتها وهذا عمل جميل الم يعلم هذا بأن الخريج حين تخرج من الجامعة كلف الدولة اكثر من مئتين وسبعين الف ريال في مسيرة التعليمية.
اعتقد ان هذا هدر للقوى العاملة في البلد وشغله الاخر عمل المرأة لدرجة انه بعد توليه منصبة في اقل من ستة اشهر استصدر حول احد عشر قرار من مجلس الوزراء خاصة بعمل المرأة
(اين الخلل)
غازي القصيبي مجرد ظاهرة إعلامية لا اقل ولا اكثر اديب وشاعر على عيني واحترمة جدا ولكنه مجرد ظاهرة
الحلول من وجهة نظري قابلة للتعديل والنقاش
في مجال التعليم إقالة جميع وكلاء الوزارة الحاليين واستيراد مجموعة وكلاء من الخارج متخصصة في ادارة المنشآت التعليمية كما يحدث في جامعة الملك عبدالله حاليا من استيراد نوعية معينة ومتخصصة في التعليم الاكاديمي ولا يجي واحد يقول البلد مليان من التخصصات ترى ما عندهم عند جدتي في الاغلب وخاصة خريجين عين شمس.
اما بالنسبة لوزارة العمل
لو تم مثلا انشاء هيئة خاصة بالمنشآت المتوسطة والصغيرة برأس مال اثنين مليار سنويا تحت اشر اف وزارة العمل تضع خطط لبناء اقتصاد مؤسساتي تكاملي لبناء مجموعة من المؤسسات والشركات في قطاعات خدماتية مثلا او صناعية ونحوها تأسس كل شركة في مجال معين ويتم تدريب طالبي العمل داخل هذه المنشأة بحيث لا يزيد رأس مال كل منشأة عن خمسة مليون ريال ولا يقل عن خمسمائة الف ريال وتقوم بتوظيف لا يقل عن مئة مواطن كمعدل حسب رأس المال (وبحسبة بدو) اقول يمكن ان تقوم هذه الهيئة بأنشاء خمسمائة الى الف منشأة سنويا تقوم بتوظيف من خمسين الى مئة الف مواطن سنويا في خطة عشرية قد تتمكن من توظيف من خمسمائة الف الى ملون مواطن وتكون منافس حقيقي للقطاع الخاص الغير حكومي بعتبار ان هذه المنشآت ربحية وليست خيرة ولنا في تجربة الهيئة الملكية للجبيل وينبع خير مثال وهي متخصصة في المنشآت الكبيرة جدا وشهدت نجاحا باهرا ويمكن الاستفادة من تجارب قريبة خلال العشرين سنة السابقة اين كانت ماليزيا واين اصبحت اليوم وكذلك تايوان والصين.
اعتقد لو وجد هذا المقترح رجالا مخلصين سنكون من دول العالم الاول خلال عشرة سنوات فقط اذا شاء القدير
واخيرا اتمنى من الله ان نرى يوما ما جميع المحاربين القدمى في الوزارات يتمتعون بتقاعدهم مخدومين في ادارة البلد من شباب هذا الوطن وكلي ثقة ان من شباب هذا الوطن الكثير من اذا وضع في مكانه المنساب سيكون مبدعا وخلاقا.
دمتم دوام الخير