عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2012, 11:28 PM   رقم المشاركة : 9

 


كم كنت اود ان يبقي المستور ولا ينكشف لكن خوي ابو اديب اسقط عني ورقة التوت التي تواريت بها اكثر من عامين. وقد كانت له من اساليب البراعة والمهارة التي استطاع بها استخلاص مني مايريد وكأنني صرت اليه مسلوب الأرادة. ومن منا يستطيع ان يقاوم ابو اديب وله من الاسلحة المؤثرة من خفة الدم والدعابة مايتجاوز به اية ارادة وان كانت من فولاذ.

وكانت رغبتي في ان اظل علي الحال الذي كنت عليه لا لانني اريد ان اعيش في شخص شارلوك هولمز غموضا وضبابية لكن لانني كنت اريد ان تبقي علاقتي بخوياني في الساحة في غير حساسية او مجاملة منهم او مني ويكون التواصل بيني وبينهم بعفوية وفطرية وبدون حسابات او حرج.

وكم هي فياضة تلك المشاعر الدافئة التي جمعتني بإخواني في الساحة عبر اطروحاتي وعبر مداخلاتي معهم ليتواصل بيني وبينهم الحب الخالص في الله. ذلك الحب الذي الف قلبي مع قلوبهم وقد صرت منهم حتي النخاع ذلك الذي جعلني اقول .. من بره مصري .. ومن جوه غامدي . ولي الشرف والفخر ان اكون ذلك.

وكم من سعادة ومتعة هائلة وان ابحر بين صفحات الساحة في كثير من الاوقات لانني وجدت فيها نفسي مع هؤلاء الكوكبة الطيبة والرائعة من الاخوان.

وكيف لا اعيش ذلك الاحساس في ساحات بها ابو فيصل .. وابو محمد .. وابو صالح .. وابو اديب .. وابو توفيق .. وابو خالد .. وابو ياسر .. وابو سهيل .. وابو فارس .. وابو سامي .. وابو حمدان .. وابو ميس .. وابو عبد الرحمن .. وابو هشام .. و .. و .. و .. و .. و .. والشيخ جهينه.

والشكر الموصول من مرتفعات عسير حيث اقيم الي جيزان حيث نسائم ابو اديب بعدد امتار المسافة لذلك الاطراء الشديد الذي جاء في وصفي وقد خشيت علي نفسي ان اصدقه لكنه الادب الكبير من ابو اديب بكل مايتمتع به من دعابه جعلته يدخل الي قلبي فصار مقيما به منذ سمعت صوته اول مرة بالجوال.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس