الموضوع: ـ لكِ أختاه ـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2010, 03:58 PM   رقم المشاركة : 1
ـ لكِ أختاه ـ


 

بسم الله الرحمن الرحيم

ـ لكِ أختاه ـ

قال تعالى : " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا "

الإسراء آية (36)

أغمضي عينيك وحاولي أن تمشي , هل تستطيعين ؟

تذكري خلالها أن الله أنعم عليك بالبصر وحرم غيرك منه .

فلا تطلقي نظرك فيما حرم الله .

إذا شخص ما صب في أذنك قليلاً من الماء , فما هو شعورك ؟

اعلمي أن سامع الغناء يصب في أذنيه " الآنك " وهو النحاس أو الحديد المذاب

فيا سامع الغناء لم تحتمل قطرات من الماء فكيف تحتمل الآنك ؟

أنعم الله عليك بقوام جميل وطلعة بهية وغيرك أعياه المرض وأوهن جسده

وحبسه الشلل عن الحركة فاحمدي الله الذي عافاك واستري جسدك بالحجاب

ولا تفتني الناس بجمالك .

جربي الصمت يوماً كاملاً .

إن حاولنا الصمت ساعة لن نستطيع ولكن لو تذكرنا أن كل ما نقول سنحاسب

عليه لصمتنا دائماً .

لا تراقبي الناس في تصرفاتك ومعاملاتك ولكن راقبي رب الناس فإنه يعلم

خائنة الأعين وما تخفي الصدور .

إنتشار المعصية لا يجعلها حلالاً ولا تغترِّي بكثرة العاصين فإنك ستقفين أمام

الله وحدك " وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً " مريم آية (95)

كلنا يحب أن يظهر بمظهر حسن ولكن .....

لم تجلبي لنفسك اللعنة ـ والعياذ بالله ـ بوصل الشعر وتغيير خلق الله فهل

الظهور بذلك المظهر في حفلة لسويعات خير عندك من جنة عرضها الأرض

والسماوات .

لا تسوفي وتؤخري توبتك فإن العمر محدود " وما تدري نفس ماذا تكسب غداً

وما تدري نفس بأي أرض تموت " لقمان آية (34)

" ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "

سورة الأعراف : الآية (34)

" حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت "

المؤمنون الآيتان ( 99 ـ 100 )

إذا كان هناك قصر جميل منيف وقيل لك : هو لك , فسيري حتى تصلي

وتمتلكينه ولكن على الطريق الموصل للقصر من يغريك بملهيات ليحول دون

وصولك إليه , فهل ستتوقفين لتلك الملهيات أم أنك ستسرعين جادة للوصول

إلى قصرك ؟

كل ذي عقل سيقول سأحث الخطى إلى قصري .... فتذكري أن في الجنة قصور

وليس قصراً واحداً ولكن الطريق إليها حف بالشهوات والملهيات .

فأي الطريقين تختارين ؟ جعلني الله وإياك موفقين .

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس