عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2011, 01:13 PM   رقم المشاركة : 3

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلجيك 36 مشاهدة المشاركة
هارون الرشيد قال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلجيك 36 مشاهدة المشاركة
الذهبي في ترجمته للرشيد ضمن كتابه سير أعلام النبلاء:
وكان من أنبل الخلفاء وأحشم الملوك ذا حج وجهاد وغزو وشجاعة


الرشيد مثل ما أشرت وأكثر بكثير وفي عهده بلغت الدولة الإسلامية أقصى إتساع لها ولهذا كثر الرق والرقيق والجواري نتيجة للغزوات والإنتصارات التي تمت في عهده

والرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم والتابعين كان عندهم جواري وعبيد
قال الله تعالى ( والذين لفروجهم حافظون إلا على ازواجهم أو ماملكت أيمانهم ) صدق الله العظيم
معنى( ماملكت أيمانهم) هن الجواري وهذا دليل قاطع من القرآن الكريم على جواز ملك اليمين (الجواري )

ومع ذلك فقد عملت التشريعات الإسلامية على الحد من الرق والجواري بطرق كثيرة وحثت على إلغائة بعدة وسائل تحت ما يسمى ( عتق الرقبة )

من جانب آخر هناك مؤلفات كثيرة بعضها من مؤلفات النصارى مثل ( جورجي زيدان ) تشير إلى ما كانت عليه قصور الخلفاء من حياة مليئة بالطرب والجواري وغيرها .. ومن أشهرها نوادر أبي تواس وحكاياته مع الخلفاء وأغلبها لا يصلح للنشر لما فبها من سوء أدب .. ومما لا شك فيه أن هناك مغالطات وتزوير في حياة الخلفاء والله وحده العالم بذلك

يبقى شيء واحد يتعلق بالأدب والشعر .. فهو بلا شك شعر فيه من البلاغة ودقة الوصف ما يثير الإعجاب

مع خالص التحية لمشاركتك




 

 

   

رد مع اقتباس