عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2010, 03:39 PM   رقم المشاركة : 29

 

ولا تزال شخاميط

سعادة غامرة تنتابني عندما ادخل إلى هذا الموضوع . لا اعرف هل هو الحنين إلى الماضي أم لتجديد الذاكرة بما يكتبه الأخوة الأفاضل من ذكرياتهم وشخاميطهم .

بندقة ساكتون صغيرة جداً

7
7
7
7

القيمة 22 ريال

المالك الأول

عبد العزيز بن ناصر

7
7

المالك الثاني
عبد الله رمزي
هواية

7
7

مارستها منذ الصغر
نميتها في المتوسطة
ومارستها بحرافة في المعهد

اخرج من البيت بعد صلاة العصر
حاملاً معي كتاب أو كتابين
بندقتي في يدي الأخرى

7

الرصاص مكتوت في الجيب الأيمن

7

في الجيب الأخر ( ابو بس )

وبيني وبينكم إختصاراً للوقت في فمي ما يقارب العشر رصاصات

أحياناً بل أغلب الأحيان اتجه من فوق الجرين متبخترا

انزل من الدرج واسلك المسراب المؤدي إلى الحوزة

لابد امر على حماطة عيال عداش وعلى بن سعيد أخذ منهما ما اشاء



المحطة الأولى
&
&
القضب حق العم على بن محمد عليه رحمة الله
اسلم عليه ونتبادل المصالح

طبعاً لاتسألون وش هي المصالح
*
*
بدأت بشكل إجباري لأنني نسيت أعواد الكبريت والشخاط ( حلوه الشخاط )

اضطررت إلى أن امر عليه اشحد منه كبريتاً بحجة أنني اريد أن اشوي ما أصطاد من الطيور
#
#
حكم ماتمشي على العم علي .. برؤية فائقة وإحساس عرف أن طلبي ليس لهذا القصد

سألني .. أنت تشرب دخان
قلت له في تلعثم هاااااااه لالالالا كيف وش تقل

ابتسم رحمه الله إبتسامة الرضى والمطمئن بأن لايخبر أحداً وقال لي :-

أنا ياولدي اشرب الدخان ولكن ولدي احمد ما يدري .. علماً بأن ليس له سوى ذلك الولد احمد عليه من الله الرحمة والمغفرة ..

ثم قال لي .. اعطيك كبريت وتعطيني دخان .. هنا كانت الموافقة منّي سريعة

احسست أنه صادق لن يخبر بسري احداً .. وأنا مظطر للموافقة .

ثم بدأت العلاقة الحميمية مع العم على بن محمد


( حبلة الشيب ) من يتجرأ على الدخول تحت تلك الحبلة وهو موجوج أو غير موجود

استطعت بحكم العلاقة أن أجعل لي مكاناً دائماً في زاوية من زوايا الركيب ..

ستعرفون لماذا ..
سأترككم لكي تطلبون الرحمة لمن مات من تلك القرية الصغيرة وما جاورها

اللهم ارحمهم رحمة واسعة .

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس