.
*****
الجمعة 30/11/1429هـ
في ذهاب نهائي أبطال الخليج
الأهـلــي يغــازل الكــأس ويخطط لخطف «النصر»
تتجه أنظار الجماهير الرياضية في منطقة الخليج مساء اليوم إلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة لاحتضانه لقاء الذهاب الخليجي الذي يجمع ما بين فريق الأهلي والنصر وبلا شك أن اللقاء متابع من الجمهور الرياضي سواء في المملكة أو خارجها وخصوصا المتابع العربي وذلك للمكانة التي يتبوأها الفريقان عربيا وخليجيا.
الفريق الأهلاوي
يسعى الفريق الأهلاوي وبكل همة إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور بما أن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره التي ستزحف وبكثافة إلى ملعب المباراة والفريق يدخل هذا اللقاء واضعا نصب عينيه نقاط المباراة الثلاث التي اذا ما حققها فحتما ستسهل مهمته في لقاء الإياب يوم الاربعاء القادم في الرياض.
والفريق الأهلاوي استرد عافيته بفوز معنوي في دوري المحترفين وبهدفين أمام الوطني وكذلك يدخل اللقاء بكامل عافيته بعد أن تنفس مدربه ملادينوف الصعداء بشفاء وجاهزية مالك معاذ ومحمد عيد ووليد عبدربه ومحمد مسعد فلا عذر له خلال لقاء اليوم.
في المقابل نجد أن الفريق النصراوي يمثل له اللقاء كذلك أهمية قصوى مثله مثل نظيره الأهلاوي وقد كان لقاء الفريق النصراوي بنظيره الشبابي في دوري المحترفين خير استعداد للقاء اليوم وكذلك استغلاله لفترة التوقف حيث كان أمام مدربه رادن فرصة أكبر لخلق الانسجام بين عناصر فريقه وذلك كون لاعبي النصر لم يتواجد منهم مع المنتخب سوى الحارس الاحتياطي في الفريق الوباري وهو ما جعل رادان يركز أكثر.
ويعتمد رادان في الحراسة على الخوجلي وفي الدفاع يبرز المحترف البرازيلي الدير والصقور والبحري وماجد الهزازي وعبده برناوي وفي الوسط يبرز التون في الجهة اليمنى وأحمد مبارك كوسط أيسر وفي المحور يوسف الموينع وفهد الزهراني وقد يشرك رادن اللاعب عواد العتيبي، وفي الهجوم قد يفقد الفريق النصراوي خدمات لاعبه سعد الحارثي في حال ثبوت اصابته ولكن الفرق الكبيرة لن تتأثر بغياب أي لاعب وكذلك يبرز زيان بلال والشهراني والمحترف رزاق فأمام المدرب النصراوي رادن عدة خيارات في هذا الخط.
وقد يعمد رادن إلى تطبيق الأسلوب الدفاعي وتكثيف منطقة الوسط واللعب بمهاجم واحد مع الاعتماد على المرتدات وقد يفاجأ الفريق الأهلاوي بالهجوم الضاغط من بداية اللقاء مما يجعل اللعب مفتوحا من الجانبين.
وكان الجهاز الطبي قد استغل فترة التوقف لتجهيز اللاعبين المصابين وكذلك عمد الجهاز الفني الأهلاوي إلى لعب مباراتين وديتين أمام الهلال وحراء عوضا عن مباراة الوطني في دوري المحترفين.
تشكيلة الفريق
مدرب الفريق الأهلاوي ملادينوف أصبح أمامه عدة خيارات لوضع التشكيل المناسب لمباراة اليوم التي سيسعى للفوز من خلالها، فالفريق سيعود إليه في قلب الدفاع كل من محمد عيد وعادل معايزه فأمام ملادينوف العديد من الخيارات في هذا الخط لوجود كذلك وليد عبدربه.
وفي الظهير الأيمن إبراهيم الهزازي والأيسر منصور الحربي وقد يوعز المدرب لاحدهما بالتقدم مع بقاء الآخر في المناطق الخلفية حفاظا على التوازن الهجومي والدفاعي، والوسط يتواجد به صاحب والجاسم وارسون والمسعد في الجهة اليسرى أما حراسة الفريق فهي مطمئنة لوجود المسيليم ومنصور النجعي. ما يقلق ملادينوف وهو ما عكف خلال الأيام الماضية على السعي إلى إصلاحه هو ضياع الفرص السهلة أمام المرمى في الهجوم الأهلاوي فمالك معاذ وحسن الراهب مطالبان بالتركيز والتسجيل من أنصاف الفرص والأهلي يملك احتياطا جيدا في الوسط والهجوم وهو ما يسهل مداخلات ملادينوف في أي وقت في المباراة التي سيلعبها الفريق الأهلاوي مهاجما من أول دقائقها سعيا للفوز وطمعا في إحراز النقاط الثلاث حتى يصل إلى هدفه وهو الكأس حتى يمحو الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق في الدوري والمدرب ملادينوف سيلجأ إلى اللعب بأسلوب 4-4-2، فهل يستغل الفريق الأهلاوي عاملي الأرض والجمهور ويظهر بالمستوى الفني المطلوب ويحصد نقاط مباراة الذهاب كي تسهل المهمة في الأياب أم أن الفريق النصراوي سيكون له رأي آخر ويصعب المهمة أمام الفريق الأهلاوي كل ما تقدم ستكون الإجابة عليه بعد إعلان الحكم القطري نهاية المباراة.
*****